دخلت أزمة إغلاق ميناء عين السخنة بسبب إضراب العاملين بالميناء نفقا مظلما نتيجة رفض العاملين الاقتراحات التى عرضتها شركة دبى العالمية التى تدير ميناء عين السخنة عليهم لحل الأزمة وإنهاء الإضراب. وشملت الاقتراحات صرف بدل المخاطر لهم بعد تغير اسمه وصرف بعض حوافز أرباحهم وتقسيط صرفها لهم. وأرسل العاملون محضر جلسة الجمعية العمومية لنقابة العاملين بميناء عين السخنة المستقلة بشأن رفضها مقترحات شركة دبى العالمية، إلى اللواء صدقى صبحى سيد قائد الجيش الثالث الميدانى واللواء محمد عبدالمنعم هاشم محافظ السويس واللواء محمد عبد القادر جاب الله رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر ورئيس مجلس إدارة شركة دبى العالمية. وأكد محضر جلسة الجمعية العمومية للعاملين بميناء عين السخنة رفضها تغيير مسمى بدل المخاطر، وطالبت بصرف بدل المخاطر للعاملين بأثر رجعى منذ شهر مايو عام ،2011 كما رفضت الجمعية العمومية صرف بعض حوافز أرباح العاملين وتقسيط صرفها لهم، وطالبت بصرف جميع أرباح العاملين عن أعوام 2008 و 2009 و 2010 مع حفظ حق العمال عن أرباح عام 2011 إلى حين اعتماد الميزانية فى أبريل القادم، وصرف قيمة الأرباح للعاملين بنسبة 10 فى المائة من قيمة أرباح الشركة. وطالبت الجمعية العمومية أيضا بإدراج عضو من نقابة العاملين بميناء عين السخنة المستقلة فى عضوية الجمعية العمومية لشركة دبى العالمية وضمان حد أدنى لزيادة المرتبات بقيمة 10 فى المائة سنويا بخلاف الزيادات الحكومية وتوفير أتوبيسات كافية لنقل العاملين ورعاية صحية أشمل وعدم التعرض أو المساس أو الاضطهاد لأى فرد من العاملين الذين شاركوا فى الإضراب. وأكدت الجمعية العمومية بأنه لن يتم إنهاء إضراب العاملين بميناء عين السخنة حتى يتم الاستجابة إلى جميع تلك المطالب للعاملين.