طالبت نقابة الفلاحين بكفر الدوار في حضور أكثر من 20 عضوا بضرورة سعي الحكومة لحل أزمة الموالح خاصة محصول البرتقال الذي أثر عدم تصديره للخارج عليه بالسلب وتسبب في خسائر فادحة لحقت بالمزارعين في محافظة البحيرة. أكد الصافي أبورابح نائب نقيب الفلاحين عن مركز كفر الدوار أن محصول البرتقال يمر بأزمة خطيرة ولابد من إيجاد حل للحد من الخسائر الفادحة التي لحقت بأصحاب مزارع البرتقال في معظم قري البحيرة وفي مختلف محافظات مصر. فيما أوضح عبدالقادر خليف عضو النقابة أن محصول البرتقال هذا الموسم يواجه العديد من المشاكل بداية من زراعته حتي حصاده وبيعه وأوضح أن السبب الرئيسي لهذه الأزمة وقف تصدير محصول البرتقال الذي تسبب في زيادة الأعداد المطروحة من البرتقال في الأسواق المصرية التي لا تتحمل هذه الكميات مضيفا أن محصول البرتقال يختلف عن غيره من المحاصيل حيث إنه لا يخزن إلا بمواصفات معينة وتكلفة تخزينه تفوق تكلفة زراعته كما أكد أن خلال الأسابيع القادمة سيواجه المزارعون كارثة حقيقية حيث إن محصول البرتقال سيتأثر بالرطوبة العالية في الجو ويبدأ في التساقط من الأشجار الأمر الذي يتسبب في انتشار ذبابة الفاكهة حيال عدم تصريفه. وتابع عبداللطيف راشد عضو النقابة بالمركز قائلا: إن أزمة كساد محصول البرتقال هذا الموسم تكمن في عدة نقاط أهمها تعجل المزارعين في تزويد المحصول بالهرمونات المخالفة لسرعة بيعه في الأسواق الخارجية الأمر الذي أدي الي رجوعه من السعودية وباقي الدول العربية التي تم تصدير المحصول اليها لعدم صلاحيته مما أدي الي حدوث وفرة داخل الأسواق المصرية ونظرا لعدم الرقابة علي المحاصيل من قبل وزارة الصحة يتم بيعه في الأسواق للمستهلك الذي أبدي سعادته بتوفير البرتقال بأسعار رخيصة الأمر الثاني هو غلق باب التصدير أمام بعض الشركات التي كان يعتمد عليها معظم أصحاب مزارع الموالح بالبحيرة وغيرها ولا يعرف أحد سبب منعهم من التصدير وساهمت في تفاقم الأزمة ارتفاع نسبة الرطوبة في الجو الأمر الذي أدي الي تساقط محصول البرتقال قبل ميعاده مما اضطر أصحاب المزارع الي طرحه بالأسواق بأقل من الأسعار خوفا من تركه في الأرض وإصابته بذبابة الفاكهة.