أعلن قصر باكنجهام، المقر الرئيسي للعاهلة البريطانية الملكة إليزابيث الثانية، عن حاجته إلى موظف يمارس دور التدبير المنزلي لإدارة الحمام الملكي. وقالت صحيفة بريطانية اليوم الأحد إن المرشح المطلوب سيحصل على راتب سنوي مقداره 14 ألفاً و 200 جنيه استرليني، مقابل التزامه بتحقيق المعايير الاستثنائية من الخدمات المطلوبة. وأضافت أن قصر باكنجهام قرر أن إعداد الحمام الملكي ليست مهمة أعضاء العائلة الملكية أو ضيوف الملكة، ويحتاج إلى مساعد للمدبّر المشرف على إدارة شئون القصر لتولي مسئولية الحمام الملكي وتنظيفه، وملء حوض الاستحمام بالمياه، والتأكد من درجة حرارتها عند الاستخدام. وأشارت الصحيفة إلى أن مهمة الموظف المطلوب تشمل أيضاً، ترتيب وكي ملابس ضيوف قصر باكنجهام، ومساعدتهم على ارتداء الملابس، والاعتناء بمجوهراتهم، وترتيب وجبات الإفطار والشاي لهم، وتقديمها في غرفهم في القصر. ونقلت عن الإعلان الذي نُشر في موقع العائلة الملكية البريطانية قوله إن الموظف المطلوب ستكون له اتصالات مع أفراد الأسرة الملكية وضيوفها وجميع الموظفين العاملين في قصر باكنجهام. ويعمل في قصر باكنجهام أكثر من 250 موظفاً، بما في ذلك الطهاة، والخدم، والسقاة. وقالت الصحيفة إن بذخ العائلة الملكية أثار الغضب بعد كشف النقاب عام 2003 عن أن ولي العهد الأمير تشارلز وظّف خادماً مفضلاً لضغط معجون الأسنان له قبل أن ينظّف أسنانه.