تابع مرصد الأزهر باللغات الأجنبية عن كثب تداعيات الهجوم الإرهابي الذي استهدف قوات حفظ السلام بمالي. وأكد المرصد، على أن استهداف بعثة الأممالمتحدة لحفظ السلام خير دليل على أن الجماعات المسلحة لا تتوانى عن تبديد أي فرصة لإحلال السلام واستعادة الاستقرار بالبلاد. كما شدد المرصد، على أن مواجهة تلك الجماعات أمر حتمي يحتاج مثابرة ودعمًا، حتى تتمكن مالي وغيرها من بلدان العالم التي تعاني ويلات الإرهاب والتطرف من التخلص من هذا الوباء اللعين. وكانت الجماعات المسلحة قد عاودت هجماتها على معسكرات بعثة الأممالمتحدة بجمهورية مالي، حيث تعرض معسكر تابع لبعثة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة "ميونيسما" في دوينتزا بمنطقة موبتي، في مدينة تمبكتو في شمال مالي، لهجوم نفذه مسلحون مجهولون مساء أمس الاثنين. وقد تناقلت وكالات أنباء عن البعثة قولها إن هجومًا موسعًا استهدف المعسكر الذي يقع خارج مدينة تمبكتو التاريخية، وأن المهاجمين اتخذوا مواقع كقناصة وأصبحوا يستهدفون أي شيء يتحرك في محيط المعسكر التابع لقوات الأممالمتحدة.