اختتمت أمس الأربعاء فعاليات المؤتمر العربي العاشر لعلوم الفضاء والفلك، والذي استمر أربعة أيام. اثنى رئيس الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء عبدالله مجول النعيمي فى اختتام المؤتمر على دور رؤساء الجمعيات والنوادي الفلكية العربية والدولية والممثلين عن الإتحاد الفلكي الدولي ومكتب الأممالمتحدة لشؤون الفضاء الخارجي ووكالة الفضاء الأمريكية ناسا ووكالة الفضاء الأوربية إيسا والشبكة الإسلامية البينية لعلوم الفضاء وتقنياته على المشاركة الفعالة في المؤتمر. كما تحدث عن الرؤية المستقبلية للاتحاد ومناقشة المشاريع التي يود الاتحاد تحقيقها مستقبلا، وإعلان عقد المؤتمر القادم لعام 2014 في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة. وأتت فعاليات المؤتمر هذا العام تحت شعار دور علوم الفلك والفضاء في تطوير المجتمعات المعاصر، بمشاركة 600 مشارك يمثلون تسعة وثلاثون دولة، قاموا بعرض مجموعة من أوراق العمل التي تحقق شعار المؤتمر. وأوصى المشاركون بمخاطبة الاتحاد الفلكي الدولي لإضافة اسم آخر لمجرة المرأة المسلسلة وهو مجرة الصوفي، وأن يتبنى العلماء العرب والهواة هذا الاسم، وضرورة الاهتمام بالفلك وتشجيع الشباب على الانخراط فيه وزيادة الاهتمام بقطاع الشباب العربي الطموح ودعم أنشطتهم. وأوصى المؤتمر بتبني مشروع إحياء بيت الحكمة وذلك بصيغة ثقافية وعلمية وتكنولوجية معاصرة وتكليف اللجنة التنفيذية للاتحاد بمتابعة هذا الموضوع. وفي مجال متابعة المبدعين أوصى المشاركون بالاهتمام بالمبدعين وتشكيل لجنة لمتابعة تنمية قدراتهم ورعايتهم. وبشأن عمل الجمعيات أكد المشاركون على اقتصار أوراق العمل المقدمة على تناول الموضوعات والمشاريع والفعاليات المستقبلية لهذه الجمعيات، وتسمية الجلسات العلمية لمؤتمرات الاتحاد مستقبلاً بأسماء العلماء العرب والمسلمين في مجال علم الفلك والتأكيد على أن يقدم المشاركون الأبحاث التي قدموها في المؤتمر إلى سكرتارية الاتحاد خلال فترة لا تتجاوز الشهر بعد تقويمها بالطريقة العلمية المتعارف عليها لطباعتها في كتاب أبحاث المؤتمر. يذكر أن المؤتمر العربي لعلوم الفضاء والفلك بدأ دورته الأولى قبل عشرين سنة، كمبادرة من الإتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك لإيجاد تواصل بين المختصين والمهتمين بعلم الفلك والفضاء في الدول العربية ومنذ ذلك الحين عمل الإتحاد على تناوب الدول العربية على إستضافته دورته العاشرة في سلطنة عمان.