انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية "تمكين" بجامعة طنطا    جلسة خاصة بمؤتمر الإيمان والنظام تسلط الضوء على رجاء وثبات المسيحيين في الشرق الأوسط    أحمد منصور الرئيس التنفيذى لشركة Cred: نستهدف 8 مليارات جنيه مبيعات فى 2025 ونراهن على التنفيذ والتسليم    مطالب بالتوسع فى إنشاء شراكات صناعية وزراعية وسياحية مع إفريقيا لزيادة حجم الصادرات    القانون يحظر إنشاء جسور بالبحيرات بدون تراخيص.. تفاصيل    بمشاركة 150 متطوعًا.. تنظيف شاطئ «أبطال التحدي» في الإسكندرية (صور)    مادورو: الولايات المتحدة تسعى لاختلاق حرب جديدة في الكاريبي    93 شهيدا و324 مصابا منذ وقف إطلاق النار ..58% من الصهاينة يرفضون دخول قوة دولية إلى غزة    القاهرة الإخبارية: لا بيان رسميًا من "القسام" بشأن تسليم جثماني رهينتين إسرائيليتين    مسئول إسرائيلي: هناك تقدم بمحادثات إعادة رفات المحتجزين    الحزم ضد النصر.. رونالدو ومانى يقودان هجوم العالمى فى الدورى السعودى    غيابات بالجملة في قائمة برشلونة أمام ريال مدريد بكلاسيكو الليجا    إصابة خطيرة لطفل فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي بالضفة    التجارى الدولى ينظم بطولة CIB New Giza Premier Padel لعام 2025 احتفالًا باليوبيل الذهبى للبنك    أمين استثمار الزهور: نستهدف مواكبة التطورات الاقتصادية والاستدامة المالية    تشيلسي يقتحم سباق التعاقد مع نجم بايرن ميونخ    تأييد السجن 6 أعوام على أم حاولت قتل طفليها من أعلى كوبري مشاة العامرية بالإسكندرية    إصابة سيدة بكدمات إثر تعدى شخص عليها بالضرب بمركز طما سوهاج    محافظ القاهرة: تخصيص شاشات عرض بالميادين لبث مواد ترويجية عن المتحف الكبير    فريق الموسيقى والكورال بجامعة الفيوم يفتتح فعاليات ملتقى القاهرة الدولي للمسرح الجامعي    أقنعوها ببيع منزلها ثم تخلّوا عنها.. التضامن تنقذ سيدة بلا مأوى في طنطا    هبة يسرى تهنئ منة شلبى على زواجها.. والأخيرة: هنكمل فرحنا أما نعمل حنتنا    أشرف سنجر ل الساعة 6: الرئيس السيسى تعامل فى أزمة غزة بقرار راجح وتفكير رشيد    عاجل- الرئيس السيسي يحقق حلم طفلة فلسطينية ويصافحها في احتفالية «وطن السلام»    البابا تواضروس: مصر على مر التاريخ وطنا للسلام وأرض الكنانة    كيف يتعلق قلب المريد بالحبيب النبى صلى الله عليه وسلم؟.. يسرى جبر يجيب    هل تصل الفاتحة إلى الميت؟.. الدكتور يسري جبر يجيب    جامعة قناة السويس تطلق حملة طبية بمديرية التعليم وتقدم الكشف والعلاج مجانا    طريقة تحضير الكوكيز في الميكروويف    غادة عبد الرحيم تُطلق أول حقيبة تدريبية عربية متكاملة للأمهات والمعلمين للتعامل مع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه    جدول امتحانات شهر أكتوبر للصفين الأول والثاني الثانوي بالغربية    من عائلة فنية وبدأ مع نيللي كريم.. أبرز المعلومات عن عمر رزيق بطل فيلم «ولنا في الخيال حب»    نجم أهلي جدة يقترب من العودة أمام الباطن    «تعليم الغربية» تعلن جدول امتحانات شهر أكتوبر 2025 للمرحلة الابتدائية    وزير المالية الكاميروني: «أفريكسيم بنك» يمول مشروعات تنموية ب480 مليون يورو في بلادنا    مسيرات بالطبل والمزمار ومؤتمرات تنظيمية لدعم مرشحي مجلس النواب 2025 بالمنيا (تفاصيل)    بعد نقله للعناية المركزة.. النيابة تنتقل إلى المستشفى للاستعلام عن الحالة الصحية لضحية «دهس الشيخ زايد»    وحدة «إذابة الجلطات المخية» بقصر العيني تحصد شهادتين دوليتين خلال مؤتمر برشلونة 2025    مواقيت الصلاه اليوم السبت 25 أكتوبر 2025 في المنيا    فتح باب التقديم للأجانب بمسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم    لاعب بتروجت: أتمنى الانضمام للأهلي.. وفخور بتشبيهي ب علي معلول    سفير مصر بكينيا يشارك في افتتاح معرض الفن المفتوح    الصناعة: طرح 1128 قطعة أرض صناعية مرفقة بمساحة 6.2 مليون متر    جهود قطاع الأمن العام خلال 24 ساعة    تحرير محضر ضد مدرس وصاحب عقار استخدما سطح مبنى مركزًا للدروس الخصوصية بالشرقية    نصيبك كام من الزيت والسكر المدعم على بطاقات التموين.. بعد إضافة عبوة جديدة    الأقصر تعلن فتح تراخيص ل 46 خط سير جديد لخدمة الأهالى    ربة منزل تتهم زوجها بضرب ابنتهما وتعذيبها بسبب 1200 جنيه فى كفر الشيخ    الأوقاف: المشاركة في الانتخابات واجب وطني.. والمساجد ليست مكانًا للترويج السياسي    قلق عالمي.. الأمير هاري وميجان يدعوان إلى حظر الذكاء الاصطناعي الفائق    محافظ الفيوم يتابع استعدادات الأجهزة التنفيذية لانتخابات «النواب» 2025    اللواء محمد الدويري: أحد قيادات حماس البارزة لجأ لأبو مازن لحمايته من قصف إسرائيلى    الشروط والمستندات.. ما هي وظائف البنك الزراعي المصري 2025 للخريجين الجدد؟    موعد مباراة الحزم والنصر في الدوري السعودي    «الأزهر العالمي للفتوى» يرد| قطع صلة الرحم.. من الكبائر    جماهير ليفربول تدعم صلاح بأرقامه القياسية أمام الانتقادات    تفاصيل اصطدام باخرة سياحية بكوبري كلابشة في أسوان.. ماذا حدث؟    "لا تستمع لأي شخص".. بانزا يوجه رسالة ل محمد السيد بعد انتقادات الجماهير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في ذكرى رحيل زويل.. يموت العظماء وتخلد أعمالهم
نشر في الوفد يوم 02 - 08 - 2017

رصيد كاف من الإنجازات والبطولات خلال رحلته مع العلم، وأطلق عليه الكثير من الألقاب وحصد العديد من الأوسمة والنياشين.. إنه العالم الراحل أحمد زويل، الذي تحل اليوم الذكرى الأولى على رحيله.
هو أحمد حسن زويل، ولد في 26 فبراير عام 1946 بمدينة دمنهور، وانتقل إلى مدينة دسوق مع عائلته وتلقى تعليمه هناك.
درس بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف عام 1967، وعمل معيدًا بالكلية وحصل على ماجيستير عن بحث في علم الضوء.
حصل على منحة دراسية بالولايات المتحدة الأمريكية، وحصل على الدكتوراه في جامعة بنسلفانيا في علوم الليزر، وعمل باحثًا في جامعة كاليفورنيا، وانتقل للعمل في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا عام 1976 وأصبح أستاذًا رئيسيًا لعلم الكيمياء بها، وحصل على الجنسية الأمريكية عام 1982.
ابتكر "زويل" نظام تصوير سريع يعمل باستخدام "الليزر" يستطيع رصد حركة الجزيئات عند نشأتها والتحامها، وتستخدم "الفيمتو ثانية" كوحدة زمنية، ونشر أكثر من 350 بحثًا علميًا في مجلات علمية متخصصة مثل مجلة ساينس ومجلة نيتشر.
ورد اسمه بقائمة الشرف بالولايات المتحدة، التي تضم أهم الشخصيات التي ساهمت في نهضة الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى أنه ورد اسمه بين 29 شخصية بارزة باعتبارهم أهم علماء الليزر بالولايات المتحدة الأمريكية.
جائزة نوبل
حصل زويل على جائزة نوبل عام 1999 عن اختراعه لكاميرا تحليل الطيف تعمل بسرعة "الفمتو ثانية", ودراسته للتفاعلات الكميائية باستخدامها, ليصبح أول عالم مصري يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء.
وأكدت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، أنه قد تم تكريمه نتيجة للثورة الهائلة في العلوم الكيميائية من خلال أبحاثه الرائدة في مجال ردود الفعل الكيميائية واستخدام أشعة الليزر، حيث أدت أبحاثه إلى ميلاد ما يسمى بكيمياء "الفمتو ثانية"، واستخدام آلات التصوير الفائقة السرعة لمراقبة التفاعلات الكيميائية بسرعة "الفمتو ثانية".
يعتبر كتاب "رحلة عبر الزمن.. الطريق إلى نوبل 2002" من أهم مؤلفاته، وفيه تناول قصة كفاحه بداية من مسقط رأسه في دمنهور وتلقيه تعليمه في جامعة الإسكندرية حتى وصوله لكاليفورنيا خلال عقود قليلة وتتويجه على عرش "الفيمتو ثانية" وفيه قال " الغرب يساعد الفاشل حتى ينجح ونحن نحارب الناجح حتى يفشل".
أما عن كتاب "عصر العلم 2005"، فيعتبر محاولة لفهم طبيعة العصر، والعلم وما خلفه وكيف تؤثر المجريات السياسية في أي دولة على العلم. كما يجمع بين التجرية الذاتية في العلم ورؤيته الشخصية للعالم.
وقدم الأديب العالمي نجيب محفوظ، للكتاب بمقدمة بسيطة أشاد فيها بموضوع الكتاب وخطورته، وأشاد بكاتب الكتاب وعظمته، كما أنه كان قد تنبأ له بالحصول على جائزة نوبل مرة ثانية.
وبخصوص كتاب "الزمن 2007"، الذي يحتوى 36 صفحة فقط، فيمثل أحد محاضرات العالم الكبير أحمد زويل القيمة، حول الغاز الزمن ومعجزاته، ويتناول فيها تاريخ قياس الزمن ومستقبل هذا العلم.
وكتاب "حوار الحضارات 2007"، الذي يتكون من 27 صفحة عبارة، فيمثل نص محاضرة قام صاحب نوبل بإلقائها في باريس أمام منظمة اليونسكو، وقدّم خلال الكتاب حلولا من شأنها الوصول لحوار حقيقي بين الحضارات، يتم تلخيصها فى قوله: أعتقد أن الحرية والقيم الإنسانية، التي تعد مبادئ أساسية في الديمقراطية، هي شئ أساسي لقفزات من التقدّم والاستخدام الأفضل للموارد البشرية، ويجب أن تصدر هذه المبادئ لدول عالم الذين لا يملكون، ولكن مع تفهم الفوارق الثقافية والدينية ومن غير سيطرة أو إكراه.
أبرز الجوائز و الأوسمة الحاصل عليها
حصل "زويل" على العديد من الجوائز منها جائزة ماكس بلانك فى ألمانيا وولش الأمريكية وجائزة المليك فيصل العالمية فى العلوم وقلادة بريستلي، إضافة إلى وسام أمريكي في الكيمياء سنة 2011، وسام بنجامين فرنكلن سنة 1998 على عمله في دراسة التفاعل الكيميائي في زمن متناهي الصغر (فيمتو ثانية) يسمى كيمياء الفيمتو انتخبته الأكاديمية البابوية، ليصبح عضواً بها ويحصل على وسامها الذهبي سنة 2000.
وأيضاً حصل على جائزة وزارة الطاقة الأمريكية السنوية في الكيمياء، وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 1995، قلادة النيل العظمى وهي أعلى وسام مصري وغيرها من الجوائز و التكريمات.
أشهر مقولاته
خلد العالم المصري الراحل أحمد زويل بعدد من الأقوال و العبارات الأدبية بجانب أبحاثه العلمية كان منها: الأوروبيون ليسوا أذكى منا ولكنهم يقفون ويدعمون الفاشل حتى ينجح، أما نحن"فنحارب الناجح حتى يفشل".
وقال: التفوق في مجال العلم والتكنولوجيا يعزز شعور الفخر بالوطن، وأبدع في قوله: لا يمكن أن يبدع الخائفون، وأطلق مقوله: "حب العقل أقوى وأعمق وأبقى من حب القلب".
وأضاف إلى عباراته الخالدة، مقولة: عندي أمل كبير أن هذه الجائزة الأولى سوف تلهم الأجيال الشابة في الدول النامية وتحثهم على الأخذ بأسباب العلم والاعتقاد بإمكانية الإسهام في دنيا العلوم والتكنولوجيا على المستوى العالمي.
وفاته
خمسون عاما من الزمان هي الرحلة العلمية التي استغرقها العالم المصري إلى أن وافته المنية مساء الثلاثاء الثاني من أغسطس عام 2016، فقد تُوفى العالم الكبير عن عمر ناهز 70 عامًا، في الولايات المتحدة الأمريكية.
وصية زويل
سرد شريف فؤاد، المتحدث الإعلامي باسم العالم المصري الراحل الدكتور أحمد زويل، فور وفاته بيانا صحفيا أصدره آنذاك بالولايات المتحدة الأمريكية، عن وصية العالم الراحل، التي كانت تتضمن دفنه في مصر.
وأكد خلال بيانه، أنه تم البدء في إجراءات نقله من الولايات المتحدة، وشدد على ضرورة الاهتمام بمشروعه "مدينة زويل"، مطالباً الشعب المصري بالدعاء له بالرحمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.