نجح مكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوى العاملة بالسفارة المصرية بدولة الإمارات، اليوم الأربعاء، في حل مشكلة مواطنة مصرية دخلت "أبو ظبي" بتأشيرة سياحية للعمل لدى أحد الكفلاء، بعد رفض منحها تأشيرة بمهنة "مربية أطفال". وتلقى وزير القوى العاملة، محمد سعفان، تقريرا من المستشار العمالي بأبوظبي، ياسر أحمد، الذي كشف أن الكفيل قام بعمل تعديل لها تهربا من رفض مكتب التمثيل العمالي، ووزارة القوى العاملة، إعطائها تأشيرة عمل، وأساء الكفيل معاملتها وتعدي عليها بالألفاظ، فضلا عن تأخر صرف راتبها ما اضطرها للهروب من منزل الكفيل، الذي قام بتعميم بلاغ هروب عنها، وقامت بتقديم شكوي بواسطة أحد المحامين برغبتها في العودة لمصر. وقام مكتب التمثيل العمالي ببحث الموضوع وتبين أن الكفيل يتهرب من توفير تذكرة عودة لها معللا ذلك بهروبها، ما حدا بالمكتب توفير تذكرة طيران للشاكية للسفر لمصر بمساعدة أحد الأشخاص، فضلا عن إعطائها مبلغ 200 درهم إماراتي لمساعدتها للوصول لبلدتها بني سويف. وناشد وزير القوى العاملة محمد سعفان، العمالة المصرية الراغبة في العمل بالخارج، عدم التحايل على القانون بالسفر بتأشيرة سياحة، ثم العمل في مهن ترفض الوزارة الموافقة على عقود عملها، ومنها "مربية أطفال"، فضلا عن العمل بعقود عمل وتأشيرات من جهات غير رسمية.