القاضي: مصر الأولى عالمياً في صناعة التعهيد

قال المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال تفقده سير العمل بالمنطقة التكنولوجية الجديدة ببرج العرب إن الوزارة تتبنى استراتيجية لدعم المبدعين ورواد الأعمال، والبرامج التدريبية المتخصصة التى توفرها المنطقة التكنولوجية لتأهيل الشباب وخريجى الجامعات فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأكد الوزير خلال جولته التفقدية ومعه أسماء حسنى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس مصطفى عبدالواحد القائم بأعمال رئيس الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات، والمهندس أحمد البحيرى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، والمهندس أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، وقيادات الهيئة القومية للبريد، وعدد من رؤساء شركات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات
أن مشروع المناطق التكنولوجية هو مشروع استراتيجى قومى تتبناه الدولة بهدف توطين تكنولوجيا المعلومات فى مختلف المحافظات، وإتاحة مناخ ملائم للشركات المحلية والعالمية للاستثمار وفتح أنشطة التعاون مع مراكز البحث العلمى والجامعات لصقل مهارات الشباب، موضحا أنه من المقرر أن توفر المنطقة التكنولوجية ببرج العرب 4 آلاف فرصة عمل متميزة للشباب، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إنشاء مجمع لمراكز البيانات العملاقة فى المنطقة التكنولوجية ببرج العرب.
وشهد القاضى توقيع اتفاقية بين شركة واحات السليكون للمناطق التكنولوجية - وهى شركة مساهمة مصرية مسؤولة عن تنمية المناطق التكنولوجية والترويج لها-، والجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا للتواجد بالمنطقة التكنولوجية ببرج العرب من خلال مبنى تعليمى على مساحة ألف متر.
وقع الاتفاقية المهندس أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية، والدكتور أحمد الجوهرى رئيس الجامعة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا.
كما شهد القاضى توقيع اتفاقية بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «ايتيدا» وشركة واحات السليكون للمناطق التكنولوجية، وبموجب الاتفاقية سيتم إقامة مجمعين صناعيين، ومراكز اعتماد جودة للمنتجات الالكترونية فى المنطقتين التكنولوجيتين بكل من مدينة السادات وبنى سويف.
وقع الاتفاقية أسماء حسنى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والمهندس أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة شركة واحات السيليكون للمناطق التكنولوجية.
ووصف الوزير أثناء زيارته مبنى التدريب بالمنطقة البرامج التدريبية المتخصصة التى تقدمها شركة اكسيد، وشركة اكو، وشركة سذرلاند بأنها لصقل المهارات الشخصية واللغوية والتكنولوجية للعاملين بها وللشباب المتقدم للحصول على التدريب فى مجالات الدعم الفنى وخدمات التعهيد، وطالب الوزير الشباب بضرورة العمل المتواصل لتنمية قدراتهم التكنولوجية والحصول على فرص عمل متميزة. وأشار إلى المكانة المتميزة لمصر فى صناعة التعهيد وسمعتها التنافسية العالمية وقدرة شبابها على تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات للعالم من خلال 16 لغة.
كما شارك الوزير الشباب فى إحدى ورش التدريب التى يقدمها مركز الإبداع التكنوولجى وريادة الأعمال ضمن برنامج innov Egypt، وتجاوب مع الشباب فى مناقشة مفتوحة حول موضوع ورشة التدريب وهو «مهارات القيادة فى مجال ريادة الأعمال».
كما تفقد المهندس ياسر القاضى المركز التكنولوجى المتكامل لخدمات المواطنين الذى يعد نقلة حضارية وقصة نجاح لتقديم خدمات مميزة للمواطنين وفقا لاستراتيجية الدولة لتقديم خدمات ذات جودة عالية وبيسر. حيث يقدم المركز خدمات حكومية مطورة فى مكان واحد ومنها: خدمات الأحوال المدنية، خدمات التوثيق القنصلى، خدمات صندوق التمويل العقارى بجانب الخدمات البريدية والمالية وخدمات المعاشات والضمان الاجتماعى، حيث أشاد المواطنون الحاضرون بجودة الخدمات التى يقدمها المركز بشكل حضارى ومنظم بإيجاز.
الجدير بالذكر أنه من المقرر إنشاء 410 مراكز تكنولوجية متكاملة لخدمة المواطنين ونشرها فى أنحاء الدولة، حيث تم الانتهاء من مركز الأسمرات بالقاهرة وبالمناطق التكنولوجية فى كل من أسيوط وبرج العرب وقريبا بالمناطق التكنولوجية بالمعادى ومدينة السادات وبنى سويف.
كما التقى المهندس ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بشباب المبدعين الذى يتلقون برامجهم التدريبية فى مُجمع الإبداع وريادة الأعمال بمنطقة برج العرب الذى يهدف إلى دعم الابتكار والإبداع من خلال استثمار أفكار الشباب، واستمع لآراء الشباب ودعاهم للمشاركة والتفاعل بهدف تعظيم الاستفادة من الأنشطة التى يقدمها مُجمع الإبداع بالشراكة مع القطاع الخاص والمجتمع المدنى، مؤكدا استعداد الوزارة والجهات التابعة لتقديم الدعم اللازم والبيئة المحفزة لتنمية ثقافة الإبداع وتنميتها لدى الشباب.
وأثناء جولته تفقد أنشطة برنامج الأولمبياد المصرى وهو أحد البرامج المتميزة لدعم الإبداع لطلاب المدارس، حيث حصدت مصر من خلاله جوائز عالمية.