وافق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك اليوم الأحد على قرار للجيش مؤخرا بتعيين الميجور جنرال أمير ايشيل قائدا جديدا للقوات الجوية الإسرائيلية بعد استقالة سلفه الميجور جنرال ايدو نهوشتان فى إبريل، وفقا للجيش. وذكرت تقارير الإعلام المحلي فى الأسابيع الأخيرة أن القرار قد تأخر بسبب الخلاف الحاد بين رئيس أركان جيش الدفاع الإسرائيلي اللفتنانت جنرال جانتز وباراك بشأن طلب الاخير المشاركة فى عملية الاختيار. وذكر تقرير لصحيفة إسرائيلية أن باراك ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، اللذين المح كل منهما إلى أن إسرائيل تستعد لشن هجوم عسكري ضد المنشآت النووية الايرانية، سعيا ايضا لتقييم آراء المرشحين للمنصب الرفيع فيما يتعلق بمدى نجاح مثل هذا الهجوم. يرأس ايشيل، 53 عاما ، النائب السابق لقائد القوات الجوية، حاليا مديرية التخطيط بالجيش. وعمل ايضا من قبل قائدا لسرب مقاتلات اف-4 فانتوم ، وقاعدتين جويتين رئيسيتين، وفرقة جوية تابعة للقوات الجوية. ويرفض ايشيل حتى الآن إعلان موقفه إزاء ضربة محتملة لمحطات تخصيب اليورانيوم فى إيران، والتى تتهمها إسرائيل والدول الغربية بأنها تهدف إلى إنتاج أسلحة نووية. وقال ايشيل فى مؤتمر صحفي للمراسلين والدبلوماسيين الأجانب فى القدس أواخر العام الماضي أن قرار الهجوم متروك للحكومة وان الجيش سيقدم لها صندوق ادوات من الخيارات، مضيفا"إننا قادرون على ضرب أي عدو بقوة ساحقة. وهناك مسئول ظل إلى وقت قريب مرشحا بارزا للمنصب ، وهو الميجور جنرال يوهانان لوكر، السكرتير العسكري لرئيس الوزراء ينيامين نيتانياهو وصديقه المقرب. وقد نفى رئيس الأركان جانتز الاسبوع الماضي التقارير بأنه يتعرض للضغط لتعيين لوكر ، الذى ينتظر حاليا تعيينه فى منصب الملحق العسكري القادم فى واشنطن.