شهدت بعض المدن الجزائرية في اليومين الأخيرين موجة برد قارص تمثلت فى تساقط كبير للثلوج, مما أدى الى وفاة أكثر من 8 أشخاص وتسجيل العديد من الجرحى أغلبها كانت بسبب حوادث المرور. وشلت أغلب الطرق بين المدن بسبب كثرة الثلوج الذي بلغ سمكها عن 70 سم, وقد سبق التساقط الثلجي هطول أمطار غزيرة خاصة على المدن الساحلية واستمر التساقط من ليلة الخميس إلى الجمعة, لتبدأ أولى كريات الثلج في التساقط على المناطق الداخلية, وهذا ما اضطر السكان الى الاستعانة بالجرارات الفلاحية لجلب المؤونة وقارورات الغاز . كما علقت الخطوط الجوية الجزائرية بعض رحلاتها الداخلية, بعد تراكم الثلوج في المطارات, فيما جندت السلطات الجزائرية إمكانياتها المادية والبشرية في حالة تأهب قصوى, وجندت كل وحدات أمن الطرقات عبر كل الطرق الوطنية . كما ذكر الديوان الوطني للأرصاد الجوية الجزائري أن هطول الثلوج سيستمر حتى الاثنين القادم مع استمرار موجة البرد القارص .