أصيبت الفنادق العائمة العالقة بهويس اسنا بالشلل التام من جراء إضراب العاملين لليوم الثالث على التوالى وغلق الهويس أمام البواخر السياحية . ووصل عدد البواخر السياحية العالقة بالهويس إلى 80 باخرة على متنهم حوالى 2900 سائح مختلفى الجنسية . وقام محافظ الأقصر عزت سعد ورئيس مدينة اسنا حسين أحمد بمحاولة التفاوض مع العاملين إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، وذلك لبعض القرارات التى أصدرتها وزارة الرى والتى أثارت بها حفيظة العاملين فقامت وزارة الرى باستصدار قرار صباح اليوم يطلب من مهندسى كل وحدة بقطاع رى إسنا بتزكية عدد من العاملين على أن تقوم الوزارة بتعيينهم على ألا يزيد العدد على 200 فرد على الرغم أن عدد العاملين المؤقتين المضربين 1415 وبذلك كان ذلك القرارعبارة عن فتح باب المحسوبية حيث تجاهل القرار عامل الخبرة فى العمل والأقدمية. ومع تصعيد حدة الإضراب وتهديدات العاملين أرسلت وزارة الرى بعد ظهر اليوم منشورا لإدارة الرى بإسنا يفيد تقدم وزارة الرى بخطاب لوزارة المالية للمطالبة بتعيين العمالة المؤقتة بقناطر اسنا والتى بلغ عددها 1415 عاملا، مع العلم بأن هناك عمالا مؤقتين فى قناطر اسنا تتراوح خبراتهم فى العمل بالهويس من 22 إلى 8 أعوام . وفى تصعيد للتهديدات قام العمال المضربون بالهويس بمنع الصندل المنوط بتموين السفن العالقة فى الناحية الجنوبية من المرور إليها لتموينها بالوقود وقد بلغ عدد البواخر العالقة شمال الهويس إلى 45 باخرة و 35 جنوب الهويس .