قالت صحيفة "وول ستريت جرنال" في افتتاحية إن "مسيرة مصر باتجاه الحرية السياسية بدأت"، وذلك في تعليقها على تنحي حسني مبارك عن الحكم. ورأت الصحيفة أن "مصر الجديدة هذه هي أفضل فرصة منذ هجمات 11 سبتمبر (2001) لتغيير العالم العربي المتصلب ويجب أن ينتهزها المصريون وأصدقاؤهم". وأشارت إلى أن الولاياتالمتحدة وأوروبا لا يمكنهما أن تمليا على مصر شيئا لكنهما يمكن أن تؤثرا على عمليتها الانتقالية. وأضافت أن "أمرًا مغريًا آخر يمكن أن يعرض على قادة مصر المقبلين هو اتفاق للتجارة الحرة وفتح أسواق الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي أمام منتجاتها بقدر ما يتقدم إحلال الديمقراطية فيها". أما صحيفة لوس أنجلوس تايمز فرأت أن الأحداث في ساحة التحرير "مدهشة". وقالت إن "توقيت الاحتجاج قد يكون تأثر بالانتفاضة في تونس لكنه يعكس شعورًا بالإحباط من النظام السياسي العقيم والفاسد في مصر ووحشية قوى الأمن وغياب الفرص للشبان المتعلمين". وأضافت أنه "لم يسجل أي تعبير عن التوق إلى الحرية بهذا الشكل منذ سقوط جدار برلين". من جهتها، دعت صحيفة واشنطن بوست الولاياتالمتحدة والدول الغربية الأخرى إلى الضغط على الإدارة العسكرية الجديدة للتحرك باتجاه الديمقراطية، وقالت إن "العملية يجب أن تكون اكيدة لكن بدون تسرع". وأضافت أن "أهداف الولاياتالمتحدة يجب أن تشمل مساعدة الحركات الوسطية التي قمعها مبارك لتتمكن من تنظيم نفسها، والمساعدة في اقامة سلطات مستقلة للاشراف على الانتخابات ومراقبتها وتشجيع انفتاح وسائل الإعلام الحكومية على كل الأطراف".