أسعار الدولار مقابل الجنيه مساء اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025    محافظ الأقصر: تخصيص أراضي لصغار المزارعين واستثمارات سياحية جديدة لدعم الاقتصاد المحلي    إسلام عزام نائب رئيس هيئة الرقابة المالية: قواعد حوكمة شركات التأمين ستضمن تنوع الخبرات داخل مجالس الإدارات    مندوب إيران بالأمم المتحدة: واشنطن الوحيدة القادرة على إيقاف العدوان الإسرائيلي    إصابة مبابي قبل مواجهة الهلال    مصرع طفلة دهسًا بسقوط نخلة أثناء سيرها في قوص بقنا    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : "إنى توكلت على الله ربى وربكم"    أعمال الموسيقار بليغ حمدي بأوبرا الإسكندرية غدا    وزير الصحة يعقد اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذي لمكينة منظومة التأمين الصحي الشامل    5 مصادر مقربة للمرشد: ضربات إسرائيل تقلص دائرة خامنئي ونجله مرشح لخلافته    معلمو الحصة فوق 45 عامًا يُطالبون بتقنين أوضاعهم وتقدير جهودهم    بعد المطالبة بترحيلها.. طارق الشناوي يدعم هند صبري: محاولة ساذجة لاغتيالها معنويًا    الشيخ خالد الجندي يروي قصة بليغة عن مصير من ينسى الدين: "الموت لا ينتظر أحدًا"    محافظ الأقصر يوجه بصيانة صالة الألعاب المغطاة بإسنا (صور)    من سرقة بنك إلى المونديال.. الحكاية الكاملة لصن داونز وملهمه يوهان كرويف    "فوربس" تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر    خاص ل "الفجر الرياضي" | ريال مدريد سيوقع مع هذا اللاعب عقب المونديال (مفاجأة)    الجيش الإسرائيلي: إيران أطلقت 400 صاروخ حتى الآن    التعليم العالى تعلن فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعى 2026    مصرع شاب في حادث دراجة بخارية بالمنيا    نائب محافظ الدقهلية يتفقد الخدمات الصحية وأعمال التطوير والنظافة بمدينة جمصة    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    رصاصة غدر بسبب الزيت المستعمل.. حبس المتهم بقتل شريكه في الفيوم    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    "المدرسة البرتغالية".. نجم الزمالك السابق يطلق تصريحات قوية بشأن الصفقات الجديدة    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    درة تحتفل بتكريمها من كلية إعلام الشروق    الخميس.. جمعية محبي الشيخ إمام للفنون والآداب تحتفل بالذكرى ال30 لرحيله    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    تخصيص بالأسبقية.. مواعيد الحجز الإلكتروني لشقق صبا بأرقام العمارات    معهد ستوكهولم: سباق تسليح مخيف بين الدول التسع النووية    محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة للعاملين    نجاح طبي جديد: استئصال ورم ضخم أنقذ حياة فتاة بمستشفى الفيوم العام    مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير يواصل تألقه بعرض خاص في القاهرة    التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي    عرض غنوة الليل والسكين والمدسوس في ختام الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    تأجيل محاكمة متهمين بإجبار مواطن على توقيع إيصالات أمانة بعابدين    محافظ القاهرة يتفقد أعمال تطوير بحى السلام ويفتتح بعض المشروعات    إيران ترحب ببيان الاجتماع الاستثنائى لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجى    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    "ليست حربنا".. تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا فى حرب إسرائيل وإيران    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    أسعار الخضروات والفاكهة في سوق العبور اليوم    ضبط 18 متهمًا بحوزتهم أسلحة و22 كيلو مواد مخدرة في حملة أمنية بالقاهرة    بدء التشغيل التجريبي لمستشفى طب الأسنان بجامعة قناة السويس    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    بعد تلقيه عرضًا من الدوري الأمريكي.. وسام أبوعلى يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الأهلي    التصعيد مستمر.. إيران تضرب «حيفا» بموجة صواريخ جديدة    «لازم تتحرك وتغير نبرة صوتك».. سيد عبدالحفيظ ينتقد ريبيرو بتصريحات قوية    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أمريكا‮ .. تتخبط
نشر في الوفد يوم 08 - 02 - 2011

أعلن الرئيس الأمريكي‮ باراك أوباما ان العملية السياسية في‮ مصر تحرز تقدما،‮ وذلك بعد انطلاق الحوار بين السلطات المصرية وممثلي‮ المعارضة التي‮ تطالب بتنحي‮ الرئيس حسني‮ مبارك‮.
وردا علي سؤال لدي خروجه من‮ غرفة التجارة الامريكية في‮ واشنطن قال اوباما‮ :"‬بالتأكيد،‮ علي المصريين التفاوض علي مسار،‮ وهم‮ يحرزون تقدما بهذا الشأن‮". ودعا البيت الابيض اي‮ حكومة مصرية مقبلة الي احترام الاتفاقات والالتزامات الحالية،‮ في‮ إشارة أكيدة الي معاهدة السلام التي‮ وقعتها مصر واسرائيل‮. وردا علي سؤال،‮ اعلن روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الابيض ان الولايات المتحدة ستكون شريكا لحكومة مصرية ونتوقع ان‮ يحترم ذلك الشريك بشكل خاص الاتفاقيات والالتزامات التي‮ ابرمتها الحكومة المصرية وبالتالي‮ الشعب المصري‮. إلا أن جيبس أكد أن إدارة أوباما لم تتصل بجماعة الإخوان المسلمين،‮ مشيرا الي الاختلافات الكبيرة مع الجماعة التي‮ كانت محظورة في‮ مصر‮. وقال خلال مؤتمر صحفي‮ :"‬لم نجر اتصالات مع الاخوان المسلمين‮.. والولايات المتحدة تختلف في‮ أمور كثيرة مع تصريحات بعض قادة هذه المنظمة‮".‬
واكدت وزارة الخارجية الأمريكية انه سيكون من الصعب علي مصر إجراء انتخابات حرة فورا ودعت الرئيس حسني‮ مبارك الي اجراء انتقال منظم‮. وأعرب فيليب كراولي‮ المتحدث باسم الخارجية الامريكية عن أمله في‮ ان تعقد مصر حوارا شاملا مع جميع الاطراف المعنية الرئيسية بعد اسابيع من الاحتجاجات،‮ وقال ان اي‮ حكومة مستقبلية‮ يجب ان تكون نتيجة قرار الشعب‮. وفي‮ تاكيد علي تصريحات ادلت بها وزيرة الخارجية هيلاري‮ كلينتون خلال عطلة نهاية الاسبوع،‮ اشار كراولي‮ الي ان الدستور المصري‮ سيتطلب اجراء انتخابات خلال‮ 60‮ يوماً‮ إذا ما تنحي مبارك‮. وقال كراولي‮ للصحفيين ان السؤال الذي‮ سيبرز هو ما اذا كانت مصر اليوم مستعدة لاجراء انتخابات تنافسية ومفتوحة بالنظر الي الماضي‮ القريب حين لم‮ يكن من الممكن وبكل صراحة وصف تلك الانتخابات بالحرة والنزيهة‮. وأضاف‮ :"‬اعتقد ان اجراء الانتخابات سيكون تحدياً‮ صعباً‮". واشار الي ان الولايات المتحدة تريد انتقالا منظما للسلطة في‮ مصر‮. وكان فرانك ويزنر المبعوث الامريكي‮ الخاص لمصر،‮ أكد ان مبارك‮ يجب ان‮ يبقي في‮ الفترة الحالية إلا أن وزارة الخارجية والبيت الابيض ذكرا انه‮ يتحدث بصفته الشخصية‮ . وأعرب عدد من المراقبين الغربيين عن قلقهم من احتمال سيطرة الاخوان المسلمين علي السلطة واقامة نظام اسلامي‮ يمكن ان‮ يكون اقل ديمقراطية من نظام مبارك وقد‮ يؤدي‮ الي انهيار التحالف الوثيق بين القاهرة وواشنطن‮.‬
وهناك مخاوف خصوصا في‮ اسرائيل من تبني‮ مصر إذا ما قادها الاخوان المسلمون موقفا اكثر عدائية تجاه الدولة اليهودية وربما الغاء معاهدة السلام التي‮ ابرمت عام‮ 1979‮ بين مصر وإسرائيل بعد اربع حروب خاضها البلدان‮. وحذر رئيس الوزراء الاسرائيلي‮ بنيامين نتنياهو من ان حركة الاحتجاج التي‮ تشهدها مصر منذ‮ 25‮ يناير قد تجر هذا البلد الي السير علي الطريق الذي‮ تسير عليه ايران‮. وقال نتنياهو في‮ الكنيست‮ :"‬من الممكن ان تكون هناك اصلاحات ليبرالية وديمقراطية في‮ مصر‮. الاحتمال الثاني‮ هو ان‮ ينتهز الاسلاميون فرصة الانقلاب للسيطرة علي البلاد،‮ وثالثا هناك إمكان ان تحذو مصر حذو ايران‮". وأدلي نتنياهو بهذا التصريح الذي‮ نقلته وسائل الاعلام الاسرائيلية،‮ امام اكثر من‮ 400‮ برلماني‮ أوروبي‮ من ثلاثين بلدا‮ يقومون بزيارة نظمتها مجموعة الضغط‮ "‬أصدقاء أوروبيون لاسرائيل‮". واعلن نتنياهو بانه قبل عام ونصف عام نزلت المعارضة الايرانية الي الشارع والسلطات قمعت هذه التظاهرات‮. وأشار إلي انه لم‮ يحصل أي‮ حوار والناس قتلوا في‮ الشارع‮. وأضاف‮: "‬لا أعرف ماذا سيجري‮ في‮ مصر ولكن مصلحتنا واضحة‮: يجب الاحتفاظ بالسلام القائم منذ ثلاثة عقود وجلب الهدوء والاستقرار في‮ المنطقة‮". ووقعت مصر وإسرائيل اتفاق سلام العام‮ 1979‮ برعاية الولايات المتحدة‮.‬
اكدت صحيفة‮ "‬النيويورك تايمز‮" الأمريكية إن إدارة الرئيس الأمريكي‮ باراك أوباما توازن الآن بين الضغط علي الرئيس مبارك من أجل التنحي‮ وبين الاستقرار في‮ مصر‮. وأضافت بقولها في‮ تقرير نشرته أمس إن نائب الرئيس المصري‮ عمر سليمان قال إنه لا‮ يعتقد أن الوقت قد حان للتخلي‮ عن قانون الطوارئ المستخدم منذ‮ 30‮ عاما في‮ قمع وسجن قادة المعارضة‮. ويقول إنه ليست هناك حاجة كي‮ يتخلي الرئيس مبارك عن منصبه الآن قبل أن تنتهي‮ ولايته في‮ سبتمبر المقبل‮. ولا‮ يعتقد أن بلاده مستعدة للديمقراطية‮". وأشارت إلي أنه في‮ ظل تلك الظروف وفي‮ ضوء عدم وجود خيارات أفضل،‮ فإن الولايات المتحدة تشجعه علي التفاوض في‮ عملية انتقال السلطة المشكوك فيها حتي الآن‮. وبذلك فإنها تعتمد علي الحكومة الحالية في‮ القيام‮ يتغييرات قاومتها لسنوات طويلة،‮ ويبدو أنها حتي الآن‮ غير مستعدة للقيام بها‮. وأكدت أنه في‮ ظل توتر الأوضاع في‮ مصر،‮ والرسائل المتناقضة التي‮ صدرت عن الإدارة الأمريكية فيما‮ يتعلق بالتطورات السياسية،‮ فإن واشنطن تحاول إيجاد التوازن بين تطلعاتها للتغيير في‮ مصر وبين المخاوف من أن‮ يتم اختطاف الثورة المطالبة بالديمقراطية،‮ إذا ما جاء التحول نحو الديمقراطية سريعا،‮ وهو ما عبرت عنه وزيرة الخارجية هيلاري‮ كلينتون‮. وأشارت الصحيفة إلي أن الإدارة الأمريكية الآن تضع الاستقرار في‮ مرحلة متقدمة قبل المثل الديمقراطية،‮ وتركت آمال التحول الديمقراطي‮ السلمي‮ والتغيير التدريجي‮ في‮ أيدي‮ عمر سليمان،‮ الذي‮ قالت عنه الصحيفة إنه‮ يملك أسباب تعطيل تلك العملية‮. وقالت إن واشنطن استنكرت تصريحات سليمان حول عدم استعداد مصر للتحول الديمقراطي‮ في‮ الوقت الحالي‮. وأكدت أنه من‮ غير الواضح كيف سيكون رد فعل الإدارة الأمريكية والنفوذ الذي‮ تملكه في‮ مواجهة تلك التوجهات،‮ خاصة في‮ ظل اقتراب السلطات المصرية من السيطرة علي الوضع مرة أخري‮. وعلي الجانب الآخر قالت صحيفة‮ "‬الواشنطن بوست‮" الأمريكية إن ستة من النواب الديمقراطيين بعثوا رسالة إلي رئيس مجلس النواب،‮ جون بونر،‮ للضغط من أجل إصدار قرار طارئ حول أزمة مصر،‮ بعد أربعة أيام من إصدار مجلس الشيوخ قراره الخاص في‮ هذا الشأن،‮ الذي‮ أدان فيه العنف بالبلاد ودعا الرئيس المصري،‮ حسني‮ مبارك لبدء عملية انتقالية لحكومة تسيير أعمال.ودعا النواب وهم‮: جيم موران،‮ وجون كونيرز،‮ ورول جريجالفا،‮ ومايك هوندا وجيم ماكدرموت بالإضافة إلي كيث أليسون لإصدار قرار‮ يعبر عن دعم الكونجرس لمطامح المتظاهرين للديمقراطية في‮ مصر والإشارة إلي أن مبارك استنفد مصداقيته وتسبب في‮ ضرر لا‮ يمكن إصلاحه في‮ علاقته بالشعب المصري‮.‬
وأضاف النواب‮: "‬بإمكان الكونجرس بعث رسالة قوية تدعو الحكومة المصرية لوقف فوري‮ لأي‮ عدوان ضد الشعب المصري‮ بواسطة القوات المتحالفة من النظام،‮ يجب تشجيع الجيش المصري‮ بقوة علي التدخل لحماية الضعفاء والمواطنين العزل،‮ وعلينا أن نحث الحكومة علي احترام حق الشعب المصري‮ في‮ التجمع السلمي،‮ والكف عن إغلاق وسائل الاتصالات التي‮ هي‮ حق أساسي‮ لشعب حر‮". ومن ميدان التحرير وعلي صفحتين كاملتين نشرت الجارديان صورة كبيرة لميدان التحرير وسط القاهرة،‮ وقد احتشد فيه آلاف المتظاهرين الذين‮ يواصلون لليوم الخامس عشر علي التوالي‮ احتجاجاتهم ضد نظام مبارك‮. وتظهر في‮ الصورة أيضا مجموعة كبيرة من الخيم التي‮ توحي‮ بأن المتظاهرين‮ يُعدّون أنفسهم لمواصلة اعتصامهم إلي فترة قد تطول،‮ ولن تنتهي،‮ كما‮ يقولون،‮ قبل رحيل الرئيس مبارك عن الحكم‮. ويستقطب ميدان التحرير اهتمام وسائل إعلام وصحف أخري،‮ حيث أفردت صحيفة‮ "‬الإندبندنت‮" مساحة كبيرة علي صدر صفحتها الأولي لصورة الساحة التي‮ أصبحت رمزا لصمود المعارضة المصرية في‮ وجه نظام مبارك‮. أمَّا التحقيق الرئيسي‮ المرفق بالصورة،‮ فجاء تحت عنوان بصيغة تساؤل‮ يقول‮: "‬ثورة مصر‮: تُري هل ستفقد طاقتها وزخمها؟‮" ويقول التحقيق،‮ الذي‮ أعدَّه مراسل الصحيفة في‮ القاهرة،‮ دونالد ماكنتاير،‮ إن تناقص أعداد المشاركين بالاعتصام في‮ ميدان التحرير،‮ وعودة الحياة إلي طبيعتها تقريبا في‮ العاصمة المصرية،‮ ونبرة التصريحات الأمريكية الجديدة تجاه ما‮ يجري‮ في‮ مصر،‮ ومحاولات مبارك للتشبث بالحكم عبر وسائل عدة،‮ كلها عوامل قد تنبئ بتراجع زخم وعنفوان الانتفاضة ضد النظام‮.‬


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.