جاء فى كتاب "كنائس وأديرة محافظة الفيوم منذ انتشار المسيحية حتى العصر العثمانى"، للدكتور فتحى خورشيد، أن قائمة أبي صالح الأرمني في أواخر العصر العثمانى، وأوائل العصر الأيوبي، عن كنائس وأديرة الفيوم، تذكر وجود ثمانية أديرة إلى جانب ثلاث عشرة كنيسة، تقام فيها الطقوس الدينية فى عصره، وأنها كانت موزعة على بلاد إقليم الفيوم. تضم قائمة الأديرة: دير النقلون، والمعروف حاليًا بدير الملاك – ودير القلمون "الأنبا صموئيل"، وحاليًا يتبع الحدود الإدارية لمركز مغاغة بمحافظة المنيا، ودير الشهيد تاضروس، ودير الابسطلين، ودير الصليب ناحية فانو، ودير الست العذراء ببلدة سيلا، ودير الأخوة بسيلا، ودير أبى إسحق باللاهون، و"دير الحمام"، ويتبع حاليًا الحدود الإدارية بمحافظة بنى سويف. أما قائمة الكنائس فتضم كنيسة الملاك ميخائيل، وكنيسة العذراء بمدينة الفيوم، وكنيسة الشهيد مرقوريوس، وكنيسة للملكانية بحارة الأرمن بمدينة الفيوم، وكنيسة السيدة العذراء مريم أفلاح الزيتون "فيديمين"، وكنيسة مرقيوس "فيديمين"، وكنيسة الملاك غبريال، وكنيسة أبويحنس، وكنيسة السطير، وكنيسة مار جرجس، وكنيسة السيدة العذراء، وكنيسة الملاك ميخائيل ببلدة فانو، وكنيسة القديس جرجيوس. بينما تضم محافظة الفيوم حاليًا دير العذب، ويوجد به مقر المطرانية، ودير الملاك غبريال بجبل النقلون، وهو أثرى عامر حاليًا بالرهبان، ودير الست دميانة بقرية دار السلام "الزربى"، ودير الأمير تاوضروس بالنزلة، ودير الأمير تاوضروس بقرية سيلا، وبالنسبة للكنائس فى الفيوم يوجد كنيسة مار جرجس، وكنيسة مار مينا، وكنيسة العذراء بمدينة الفيوم، وفى مركز سنورس كنيسة الملاك ميخائيل بالمدينة، وكنيسة مارقريوس، وكنيسة السيدة العذراء بقرية فيديمين، وكنيسة العذراء بقرية سنهور، وكنيسة مارجرجس بقرية نقاليفة، وفى مركز الفيوم كنيسة الأمير تاوضروس بقرية دسيا، وكنيسة مار جرجس بقرية هوارة، وفى مركز أطسا كنيسة مارمرقص بقرية منية الحيط، وكنيسة بمدينة أطسا، وفى مركز طاميه، كنيسة مار جرجس بالمدينة، وكنيسة مارجرجس فى قرية الروضة، وكنيسة القديسة دميانة بقرية دار السلام، وفى مركز إبشواى كنيسة مارجرجس بالمدينة، وكنيسة العذراء، وكنيسة الأمير تاوضروس بقرية النزلة، وكنيسة مارجرجس بقرية أبوكساه، وكنيسة مارجرجس بقرية طبهار، وكنيسة مارجرجس بقرية العجميين. وهناك دير "أبوليفة" المهجور شمال بحيرة قارون، ويقع إلى الشمال الغربى من معبد قصر الصاغة، ويتميز بالقلالى "صوامع الرهبان"، وهى منحوته فى الصخر، وهذا الدير مهجور منذ مئات السنين.