أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن ارتفاع سعر الدولار العامل الأساسي وراء تغير تسعيرة فاتورة الكهرباء وما تتبعه من ارتفاع تكلفة حساب المليون وحدة حرارية، مشيراً إلى أن الوزارة تعتبر أزمة الكهرباء قضية أمن قومى، ونسعى للوصول لحالة من الاستقرار لقطاع الكهرباء في الإنتاج والنقل والتوزيع. وقال شاكر خلال كلمته بالمؤتمر المنعقد ظهر اليوم بمقر الوزراة للإعلان عن أسعار الزيادات على الشرائح، انه تم تخصيص 18 مليار جنيه لإنشاء خطوط جهد فائق بطول 2000 كيلو متر و 15 محطة محولات عملاقة و152 محول جهد عالي لتحسين أداء الشبكة لأقصى درجة، موضحاً أنه في مجال توزيع الكهرباء المرتبط بالجماهير خصصت 3 مليارات جنيه لتدعيم شبكات التوزيع، و19 مليار جنيه لتجديد وتدعيم شبكات التوزيع ولتحسين الخدمة للجماهير. وأشار إلى استهلاك المنازل يستحوذ على نسبة 47 % من إجمالي استهلاكات مصر التي تصل إلى 81 كيلو وات سنويا.