نظمت الفنانة الكوميدية السويدية إيما كنيكار مهرجانًا موسيقيًا "من دون رجال" في السويد، ردًا على مزاعم بوقوع جرائم اغتصاب واعتداء جنسي في المهرجانات. واقترحت كنيكار الفكرة بعد ظهور تقارير عن وقوع عدد من الاعتداءات الجنسية فى أكبر مهرجان موسيقي بالسويد "برافالا"، الذى ألغيت فعالياته للعام المقبل. نشرت كنيكار تغريدة على موقع تويتر قالت فيها: "ما رأيكم في إقامة مهرجان رائع حقًا نرحب فيه بالجميع ما عدا الرجال؟". وقالت إنها ستستمر في ذلك "حتى يتعلم جميع الرجال كيف يتصرفون". وبعد يوم واحد من تلك التغريدة، أكدت كنيكار على خططها للمضي قُدمًا، قائلة: "أول مهرجان لموسيقى الروك من دون رجال سيقام في السويد الصيف المقبل". ونفت كنيكار، التي تعمل مقدمة برامج إذاعية أيضًا، أن يكون منع الرجال من مهرجانها غير عادل. وقالت لصحيفة "أفتون بلاديت" السويدية: "بما أنه يبدو أن من المستحسن التمييز ضد المرأة طوال الوقت، فربما يكون من المقبول أيضًا أن نستبعد الرجال لمدة ثلاثة أيام. وأنا لا أرى أن عدم حضور المهرجان يعد سوء معاملة". وقالت الشرطة إنها تلقت تقارير عدة عن وقوع جرائم اغتصاب واعتداءات جنسية فى مهرجان "برافالا" فى مدينة نوركوبينغ، عقب سلسلة مماثلة من الاعتداءات العام الماضى. وقال منظمو المهرجان في بيان: "لا يمكن للكلمات أن تصف كيف نشعر بالحزن بسبب ما يحدث، ونحن نأسف بشدة وندين ذلك، ولا نقبل ذلك في مهرجاننا". وقالت فرقة "مومفورد آند سونز"، التي أحيت الحفل العام الماضي، إنها لن تشارك في الحفل مرة أخرى حتى تضمن سلامة النساء اللائي يذهبن للحفل.