أثار تأخر زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا حالة من الجدل والاستياء بين الصحفيين، حيث كان نقيب الصحفيين الجديد عبدالمحسن سلامة، أعلن عن هذه الزيادة ضمن قائمة وعوده الانتخابية خلال فترة ترشحه لمقعد "صاحبة الجلالة". تساؤلات عديدة أطلقها أعضاء الجمعية العمومية، طوال قرابة أربعة الأشهر الماضية، حول قيمة زيادة البدل وموعد صىرفها، وكانت الإجابات كافة تشير إلى صرفها بحلول شهر يوليو، ليأتي هذا الشهر وكأنه لم يأتِ. يقول محمد السيد، عضو جمعية عمومية، إن جميع الصحفيين بانتظار زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا التي أعلن عنها النقيب، حتى لا تكون وعوده مجرد شعارات انتخابية. ويبين السيد، أنه حال تأخر زيادة البدل أكثر من ذلك فلابد من الإلتفات إلى زيادة أجور الصحفيين، خاصة أنها أجور متدنية ولا تكفي احتياجاتهم المعيشية. وتبدأ هالة محمود، إحدي الصحفيات بالصحف الخاصة، حديثها بمقولة: "ما ضاع حق وراءه مطالب"، متابعة: "زيادة البدل حق مكتسب لنا خاصة أن الدول تحصل على ضريبة الإعلانات". ويستنكر خالد عبدالمجيد، عضو بالجمعية العمومية، تجاهل صدور أي بيانات أو تصريحات رسمية من قبل وزارة المالية أو الحكومة لتأكيد أو نفي ما ردد نقيب الصحفيين بشأن هذا الأمر، خاصة أن تلك الوعود مر عليها فترة ليست بقصيرة. بينما يري يوسف عبدالعظيم، أن زيادة البدل لن تُحسن كثيرًا في وضعهم المادي خاصة في ظل تصاعد أسعار جميع المنتجات والخدمات، قائلا:" الزيادة مش هتفرق لو جت ولا مجتش لكن اللي هيفرق هو انعدام ثقتنا في النقيب الحالي". وتعبر ندي سليم، صحفية بإحدي الجرائد الخاصة، عن غضبها من اللعب بعقول الصحفيين، خاصة فيما يتعلق بزيادة مرتباتهم أو بدل التدريب والتكنولوجيا. وأكد محمد شبانة، أمين الصندوق بنقابة الصحفيين، أن زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين سيتم صرفها بدءًا من السنة المالية الجديدة. وأكد شبانة، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، اليوم الأربعاء، أن قيمة الزيادة لم تُعرف حتى الآن وما يُردده البعض غير صحيح، مؤكدًا أنه فور اعتماد الموازنة الجديدة، ستُحدد القيمة.