أكد مراسل التلفزيون المصري أحمد وجيه أن البلاغين اللذين تقدم بهما أمس أثناء تغطيته لأحداث انتخابات الشوري بالدقهلية إلي النائب العام ووزير الإعلام ضد قطاع الأخبار، كانا من منطلق مراعاة ضميره المهني وعمله بمبني التلفزيون العريق منذ أكثر من 15 عاما. وأشار وجيه فى اتصال هاتفي لبرنامج مانشيت علي فضائية "أون تي في " مع الإعلامي جابر القرموطي إلي أنه تم تحويله إلي تحقيق شفوي من رئيس القطاع، بالإضافة إلي إصدار رئيس القطاع أوامره بمنعه من الظهور علي شاشة التلفزيون لحين انتهاء التحقيق. وأوضح وجيه أنه تلقي اتصالا من وزير الإعلام أحمد أنيس حول الواقعة، وطلب الوزير منه أن يقابله ولكن بعد انتهاء جلسة مجلس الشعب اليوم التي حضرها الجنزوري، انتظر اتصال وزير الإعلام، ولكنه حتي الآن لم يتصل به. وأوضح أنه لا يدعي بطولة ولا يتزعم مسار التصحيح داخل التلفزيون، ولكنه قال حرفيا "أنا اتخنقت بجد من الفساد والمحسوبية داخل القطاع العريق". جدير بالذكر أن وجيه قام بتقديم بلاغه الأول للنائب العام مطالبا إياه بفتح ملف للتحقيق فى إهدار المال العام بالتليفزيون المصرى وتحديدا فى قطاع الانتخابات، حيث تم إيفاد شبكة المراسلين بعربات الإذاعة الخارجية، والتى تغطى كافة المحافظات للمراسلين فى تغطية الانتخابات، وقال المراسل إنها لا يتم الاستفادة منها بأى وجه. وتضمن البلاغ الثانى الذى قدمه للوزير أحمد أنيس وزير الإعلام، متابعة كيف تدار العملية الانتخابية على التلفزيون المصرى. وجاء رد المذيع خيرى حسن وقت تقديم البلاغ علي الهواء مباشرة:إنه يوجد لجنة متابعة لتغطية العملية الانتخابية، تابعة لمكتب الوزير، وكان رد وجيه: إن الساعة الآن الثانية والربع مساء، ولن ترفع أى أخبار من الدقهلية بخصوص الانتخابات، رغم أن اللجان بدأت فى العمل فى تمام الثامنة صباحا. شاهد تقرير وجيه الأول علي شاشة التلفزيون: ;feature=player_embedded ;feature=youtu.be