واصل العميد أيمن سيد محمد، شاهد الإثبات فى قضية "فض اعتصام رابعة العدوية" الإدلاء بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة ، برئاسة المستشار حسن فريد، بشأن فض الاعتصام. وكان من اللافت، سؤال وجهه عضوٌ بالدفاع إلى الشاهد، عن سبب سقوط ضحايا بين المعتصمين، على الرغم من تنويه الشاهد فى مستهل أقواله بأنه كان حاضرًا فى بدء عملية الفض ، والتى وصفها الشاهد بأنها سلمية، ليرد قائلًا على ما أثاره الدفاع بأن ضحايا فض الاعتصام لم يمتثلوا إلى تعليمات الأمن حول سلمية فض اعتصامهم، ولكنهم بادروا بإطلاق النيران على القوات، ما نتج عنه استشهاد أحد الضباط، ومن ثم بدأت القوات بالرد عليهم والتعامل معهم بالسلاح. يأتي على رأس المتهمين في القضية عدد من قيادات جماعة الإخوان الارهابية، في مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة، إلى جانب أسامة نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، فيما تشمل قائمة المتهمين المصور الصحفي محمود شوكان. كانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهمين تهمًا عدة، من بينها تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.