حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، المسئولين العراقيين من إضاعة فرصة توحيد البلاد لتحقيق الرخاء والوحدة قائلة إنه ينبغي أن يتصرف العراق كدولة ديمقراطية تقبل الحلول الوسط. وقالت كلينتون في تصريحات أوردها راديو "سوا" اليوم "الجمعة " إن السفير الأمريكي في العراق جيمس جيفري بادر بحث الساسة العراقيين ومن بينهم المالكي على تسوية خلافاتهم سلميا. وأضافت أن السفير يتواصل باستمرار مع الأطراف المختلفة بدءا بالمالكي و"يجتمع بهم ويحاول إقناعهم ويلح عليهم ألا يضيعوا هذه الفرصة"، مضيفة "هذه فرصة لتوحيد العراق والسبيل الوحيد لذلك هو التوصل إلى حلول وسط." وأوضحت كلينتون أن الولاياتالمتحدة ستقوم بكل ما يمكنها للمساعدة.. لكن العراق في نهاية الأمر دولة ديمقراطية الآن، ويتعين عليها التصرف من هذا المنطلق وهذا يتطلب حلولا وسطا. وتهدد الأزمة التي اتهم خلالها الدكتور طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية بإدارة فرق اغتيال، بتقويض الائتلاف الهش وإثارة مخاوف بخصوص احتمال عودة العنف الطائفي الذي شهدته البلاد بعد الغزو الأمريكي عام 2003.