جاء ذكر «الريحان» مرتين في القرآن الكريم: «وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ» الرحمن (12)، «فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّةُ نَعِيمٍ» الواقعة (89)، وجاء في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من عُرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل، طيب الرائحة». والريحان هو نبات عطري عرفه القدماء واستخدموه في علاجاتهم ووجد منقوشاً على جدران المعابد الفرعونية، وتحدث عن فوائده العلماء القدامى، وكان الأوروبيون في القرن 17 يستعملون الريحان لعلاج نزلات البرد والثآليل والبثور والديدان المعوية، وفي الهند يستعمل الريحان ضد البكتيريا فوق الجسم. وزيت الريحان من أهم الزيوت التى تمتاز بالعديد من الفوائد الصحية والعلاجية، وسمى بالريحان لأنّه يعمل على إراحة النفس، كما أنه أطلق عليه اسم «الريحان المقدس» لأنّه يستخدم فى الكنائس الأرثوذكسية فى تحضير الماء المقدس، ويوجد أكثر من 60 نوعًا من الريحان حول العالم، ويستخدم فى العديد من الوصفات في نكهات الطعام، ويدخل فى صناعة العديد من أنواع العطور. وتستخدم أوراق الريحان كمطهر عام ضد الجراثيم والبكتيريا، والتخلّص من البلغم، والتهابات الجروح والحروق، وكعلاج لالتهاب الحلق ونزلات البرد والسعال؛ وذلك بشرب مغلي الأوراق، ويستخدم لعلاج لدغات الحشرات السامة. ويعطي الفم رائحةً منعشة، كما يحافظ على سلامة الأسنان ونظافتها، ويحمي اللثة من الالتهابات.