تحتفل القارة الأفريقية ب"يوم أفريقيا" هو اليوم الذي تم فيه إنشاء منظمة الوحدة الأفريقية عام 63، وتم الاتفاق على أنه يوم الاحتفال السنوي بأفريقيا، وإحياء الاتحاد الدولي للمرأة الأفريقية اليوم تحت شعار أفريقيا مستقبل العالم والمرأة مستقبل أفريقيا". وفي هذا التقرير ترصد "بوابة الوفد" عدد من أبرز النساء بالقارة الأفريقية التي نجحت في أن تصل إلى مناصب متقدمة داخل دولها، وأكدت أن المرأة عنصر فاعل في المجتمعات الأفريقية خاصة أن دور النساء داخل المجتمعات، يعكس القدر الذي يتمعتن به فى المجتمع من "حرية وحقوق ومساواة"، ويمنحهن دورًا أكبر ليصبحن رائدات في العديد من المجالات، أمام نماذج عديدة من المرأة، والتي تولت مناصب تنفيذية ذات سلطة اتخاذ القرارات في مجالات أكثر قوة. مشيرة خطاب امرأة أخرى حصلت على أول سفيرة لدى جمهورية جنوب أفريقيا 1999، وهي مشيرة خطاب المرشحة المصرية لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، والتى من المتوقع أن تقام جول انتخاباتها خلال عام 2017،والتى شغلت مناصب كثيرة ومنها ،عملت سفيرة لبلادها لدى جمهوريتى التشيك والسلوفاك (1992_1994)،شغلت منصب الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، وزيرة الدولة للأسرة والسكان في حكومة الفريق أحمد شفيق بعد ثورة يناير ،كما حصلت على درجة الماجستير من جامعة نورث كارولينا بالولايات المتحدةالأمريكية في العلاقات الدولية . مما تم دعمها من الرئيس الغيني الفا كوندي ،مما أرسل خطاب خطي للرئيس عبد الفتاح السيسي يطالب دعمها من قبل الدولة المصرية خاصة أنها تحمل خبرة قوية. جويس باندا وأخرى أخذت لقب المرأة الحديدية، وهى "جويس باندا" ثانى امرأة تتولى هذا المنصب في القارة السوداء بعد رئيسة ليبيريا، وأصبحت "باندا "رئيسة دولة صغيرة في أفريقيا وهى دولة "مالاوى" وتولت الرئاسة منذ عام واحد فقط، ولكن السيدة الحديدية غيرت شكل بلدها الصغير المغمور إلى غير رجعة، وكتبت اسمها من نور في إحدى صفحات التاريخ. وانغارى موتا ماثاي امرأة كان لها دور كبير في المجتمع، ونالت جائزة نوبل للسلام وأصبحت أول سيدة أفريقية تحصل على الجائزة، وحصلت في نفس العام جائزة صوفي المقدمة من الكاتب النرويجى جوستاين جاردر، البالغ قيمتها100 ألف دولار أمريكي وهى "وانغارى موتا ماثاي".