قررت وزارة الشئون الدينية والأوقاف الجزائرية، حزمة من الإجراءات لتنظيم الشعائر الدينية أثارت جدلا واسعا فى الأوساط الشعبية، وفى مقدمتها تحديد مدة صلاة التراويح بساعة واحدة فقط من الزمن ومنع استغلال ساحات المساجد الخارجية فى الصلاة، فضلا عن توحيد الخطب خلال الشهر الكريم فى إطار منع الممارسات الاحتكارية ومحاربة "المضاربة فى الأسواق". ويعتبر قرار تحديد صلاة التراويح ب "ساعة واحدة" ليس جديدا بل يتم تجديد إصداره منذ عام 2013، حيث ردت الوزارة على المنتقدين بأن "التعميم" إجراء عادى جدا اعتادت عليه الوزارة كل سنة وليس غريبا أو جديدا. ولكن الاختلاف هذا العام، أن هناك إجراءات أخرى تمت إضافتها إلى تحديد وقت التراويح، حيث أكد المستشار السابق لوزير الشئون الدينية، أن وزارة الشئون الدينية وضعت برنامجا خاصا لشهر رمضان المبارك، ومن أبرز الإجراءات التى اتخذتها الوزارة منع المصلين من أداء صلاة التراويح فى ساحات المساجد. وأن أى استغلال للمساحات الواقعة بالقرب من المساجد لأداء صلاح التراويح فى رمضان سيتم بترخيص مسبق، وكذلك أن أى قرار فتح "المصليات" فى شهر رمضان يتم بترخيص من الوزارة فقط وهى المسئولة عن استكمال فتحها أو غلقها بعد شهر رمضان.