قالت لجنة الفتوى، التابعة إلى مجمع البحوث الإسلامية، إن ترك الصلاة والصيام عمدًا من غير عذر شرعى يُعد من كبائر الذنوب، ويجب التوبة من ذلك. جاء ذلك خلال رد لجنة الفتوى، على سؤال ورد إليها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، يقول فيه صاحبه "ما كيفية تكفير الذنب لتارك الصلاة والصيام عمدًا من دون عذر شرعي؟" أفادت اللجنة بأن هناك شروطًا لتكفير هذا الذنب، موضحة أن أولى هذه الشروط هو الندم على ما فات، والإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة إليه مرة أخرى، والإكثار من الاستغفار والتوبة، والعمل الصالح. وتابعت لجنة الفتوى قائلة إنه إذا كان الإنسان يعلم عدد الصلوات التى تركها وعدد أيام الصيام التى لم يصمها فإنه يلزمه قضاؤها عند جميع الفقهاء، وإذا لم يعلم عددها فليتحرَ حسابها ما أمكن وإلا فالواجب عليه أن يصلى ويصوم حتى يغلب على ظنه أنه أدى ما عليه.