نظم العشرات من الإداريين والعاملين بالتربية والتعليم بالفيوم إضراباً عن العمل أمام مبنى المديرية بشارع بطل السلام للمطالبة بالحصول على 83%حافز الإثابة وقطع المتظاهرون الطريق من الجانبين مما أدى إلى توقف السيارات في الاتجاهين. حاول حسن حجازى وكيل وزارة التربية والتعليم التدخل والتقي معهم داخل المديرية لإقناعهم بفض الإضراب، ورفض المضربون وأعلنوا امتناعهم عن تسليم الأوراق الخاصة بامتحانات الفصل الدراسي الأول بالشهادة الإعدادية التي تبدأ يوم السبت القادم. وأكدوا أنهم بعد حصولهم على الحافز عن شهر 12 أخبرهم أحد مسئولى المديرية أنه سوف يتم خصم ما حصلوا عليه من مكافآت الامتحانات الشهر القادم مما أثار حفيظتهم وقاموا بنتظيم إضراب عن العمل وأكدوا استمرارهم فيه حتى تنفيذ مطالبهم. وفى نفس السياق نظم عدد من العاملين بالتشجير بالفيوم وقفة احتجاجية داخل مديرية الزراعة للمطالبة بزيادة المرتبات والتثبيت لأنهم يعملون بالمديرية منذ أكثر من 20 عاما بدون أى عقود وبراتب شهرى 40 جنيها فقط، وهناك العشرات منهم وصل إلى سن المعاش بدون أى حقوق، وأضافوا أنهم سوف يضربون عن العمل داخل مبنى المديرية حتى تنفيذ مطالبهم. كما شهد مبنى ديوان عام محافظة الفيوم اعتصاما ووقفة احتجاجية للعشرات من المعلمين المؤقتين الذين انقطعوا عن العمل وذلك للمطالبة بالحصول على العقود المؤقتة أسوة بزملائهم الذين تم اختيارهم مؤخرا من قبل مديرية التربية والتعليم . وقطع المعتصمون الطريق العام بشارع أحمد شوقي، ورفضوا مرور السيارات مما أدى إلى وقوع اشتباكات بينهم وبين سائقي وأصحاب التاكسى والسيارات الملاكى، وافترش عدد منهم أرصفة الشارع، واعتزم بعضهم الإضراب عن الطعام حتى تنفيذ مطالبهم، وأكد المحتجون أنهم تقدموا بما يفيد أنهم كانوا يعملون بالتربية والتعليم لسنوات طويلة، وفوجئوا بأنه تم اختيار 250 معلما ومعلمة فقط من بين 2800 معلم على مستوى المحافظة، وأشاروا الى أنهم علموا بعدم وجود ميزانية تتيح لهم الحصول على العقود . ونظم أكثر من ثلاثة آلاف مواطن من أهالي قري جردو ومطول وهريت بمركز اطسا اعتصاما داخل مبنى الوحدة المحلية للمطالبة بالحصول على اسطوانات البوتاجاز، أكد الأهالي أنهم يشترون اسطوانة الغاز بسعر 40 جنيها في السوق السوداء مما يحملهم أعباء كبيرة، وهددوا بنقل الاعتصام إلى مبنى ديوان عام المحافظة .