صرح الإعلامى حسين عبد الغنى أن هناك مجموعة من الإعلامين بعد الثورة تسابقوا لخدمة مبارك ومشروع التوريث ،وأن هؤلاء الإعلاميين الذين مجدوا مبارك مازالوا يتواجدون فى وسائل الإعلام الحكومية ويقومون بمهاجمة الثورة، ويستعملون الأكاذيب لتضليل الرأى العام . وأوضح أنهم يقومون حاليا بمنافقة الثورة والثوار متسائلا الآن فكيف نأمن لهم؟.. مشيدا بالإعلامي باسم يوسف صاحب برنامج "البرنامج" الذي تذيعه فضائية الأون تي في ، وانه من أبرز الإعلاميين الذي قام بفضح المتحولين بعد الثورة . جاء ذلك فى مؤتمر عقدته نقابة الصحفيين مساء أمس الأربعاء تحت عنوان: "تقييم الأداء الإعلامي بعد الثورة وشارك فيه الخبير الاعلامي ياسر عبد العزيز والإعلامي خالد داود وأعدته عبير السعدي عضو مجلس النقابة واستطرد عبد الغني قائلا: إن هناك قيودا تمارس على الإعلام الخاص وإن كانت أكثر جدية من تلك القيود المفروضة على الإعلام الحكومى الذى لازال بعد ثورة يناير خاضعا لمن يحكم البلاد، وأصبح أكثر وحشية فى عهد المجلس العسكرى ليقوم بدور المحرض على الفتنة، ويعمل علي شق وحدة صف المصريين، مستشهدا بموقف التلفزيون المصرى من أحداث ماسبيرو. وطرح عبد الغني ثلاث طرق من شأنها إصلاح المؤسسة الاعلامية وهي العمل علي استبدال الجهاز الإعلامى الخاضع للحكومة بآخر خاضع للشعب معبرا عنه، وثانيها إنشاء هيئة وطنية مستقلة للإعلام للحفاظ على حريته.والعمل علي تطبيق ميثاق للقواعد المهنية.