صرح الدكتور عبدالحميد عبدالتواب أول رئيس منتخب لجامعة الفيوم بأنه تم الانتهاء من انتخابات عمداء الكليات في الجامعة، وكان آخرها كلية السياحة التي انتهت بفوز الدكتور محمد عبدالوهاب بمنصب العميد ظهر الاثنين الماضي، وتقرر تشكيل مجلس استشاري يضم عمداء الكليات وممثلي الكليات في المجمع الانتخابي لرئيس الجامعة وإنشاء لجنة حكماء بكل كلية لحل مشكلات هيئة التدريس بعيداً عن مجالس التأديب نظراً لتأثيرها المعنوي علي أعضاء هيئة التدريس. أضاف أن الفترة القادمة سوف تشهد تطوراً كبيراً وامتداداً لكل الجهود السابقة للانطلاق نحو تطوير الجامعة والوصول بها إلي العالمية وأن تكون النظرة أكثر شمولية علي المجتمع الفيومي. وأكد أن برنامجه الانتخابي هو ميثاق العمل لتنفيذ الوعود لأنه سياسة حقيقية يؤمن بها، وقد أشاد بالانتخابات الحرة باعتبارها تجربة رائدة وأن الفائز الحقيقي منها هو الجامعة. أشاد رئيس الجامعة بروح التعاون والانسجام بين أعضاء هيئة التدريس بما ينعكس إيجابياً علي المنظومة التعليمية، مشيراً إلي الاهتمام بتحسين الأوضاع المالية والمعيشية لأعضاء هيئة التدريس والهيئات المعاونة لهم، وأشار إلي أنه يجري التفاوض مع وزير التعليم العالي حول مساواة الأساتذة غير المتفرغين بالعاملين المتفرغين فيما يخص حافز الجودة علي أن يجدد تلقائياً. أشار إلي أن الجامعة سوف تقوم بدعم الكتاب الجامعي ومساعدة الطلاب محدودي الدخل، وأنه لابد من ربط الجامعة بالمجتمع ربطاً حقيقياً لمعرفة متطلبات المجتمع ودراستها، مؤكداً ضرورة تشجيع مواهب الطلبة والاستفادة منها في جميع المجالات وإعداد الطالب وتأهيله للعمل في المجتمع وتحويله إلي منتج ليكون خريجاً متميزاً وسوف يكون هناك تمويل لمشروعات الطلاب التي تخدم الجامعة والمجتمع وأنه يجري التوسع في إبرام اتفاقيات التبادل الطلابي مع جامعات الدول العربية والأجنبية، كما تم تكريم أوائل الخريجين المبدعين من الطلاب في مختلف المجالات في احتفالية «عيد العلم» الأسبوع الماضي، مشيراً إلي أنه تم وضع معايير علمية دقيقة تقوم علي أساسها لجنة الجوائز باختيار الفائزين بكل جوائز الجامعة علي الشفافية والموضوعية، وأشار رئيس الجامعة إلي أنه تم استحداث جائزتين جديدتين وهما جائزة أفضل بحث وجائزة التدريس وذلك لأفضل عضو هيئة تدريس بالجامعة، وتم في عيد العلم أيضاً تكريم خمسة من أبناء الجامعة وخريجيها الفائزين بعضوية مجلس الشعب عن محافظة الفيوم. وقال رئيس الجامعة إنه ستتم دراسة ملف إصلاح الهيكل الإداري لقطاع تنمية البيئة وخدمة المجتمع وتفعيل دوره الحقيقي المهم باعتباره أحد المحاور المهمة في بحث مشاكل المجتمع والبيئة ودمجها في الخطة، وأشار إلي أن هناك إضافات جديدة لجامعة الفيوم تتمثل في جامعة الفيوم الدولية التي تقع علي مساحة 167 فداناً بطريق مصر - أسيوط الغربي وأيضاً معهد دراسات حوض النيل الذي تم تعيين قياداته ولائحته الداخلية وستبدأ الدراسة به في العام الدراسي القادم، كما أعرب عن أمله في حصول الجامعة علي قطعة أرض بمنطقة كوم أوشيم الصناعية وتخصيصها للجامعة وإنشاء مجمع تكنولوجي وكلية للتعليم الصناعي بالمنطقة الصناعية للارتقاء بالتعليم الفني. وأعلن أنه جار عمل دراسة لحصر جميع مستشاري رئيس الجامعة والإبقاء علي من لهم دور فعال كالمستشار القانوني والاستغناء عمن ليس لهم نفس الدور وعدم الاستعانة بأي منهم من خارج الجامعة في التخصصات المتوافرة داخل الجامعة، كما أشار إلي أنه يجري وضع الحساب الختامي لموازنة الجامعة نهاية العام المالي بما فيها حساب الصناديق الخاصة والحسابات الختامية للوحدات ذات الطابع الخاص وذلك لنشرها علي الموقع الإلكتروني للجامعة. أكد «عبدالتواب» أنه لن تجمع أي قيادة جامعية بين منصبين، وأضاف أنه بدأ بنفسه وتنازل عن مناصبه السابقة كرئيس للجنة الطبية ولمشروع المركبات، وقرر تأجيل تنازله عن منصب رئيس أعضاء نادي هيئة التدريس لشهر يوليو القادم بناء علي طلب الزملاء لحين الانتهاء من إتمام المرحلة الأولي من مبني النادي لتجري بعدها الانتخابات علي المنصب، كما طبق رئيس الجامعة هذا القرار علي شقيقه الدكتور سيد عبدالتواب وكيل كلية الزراعة الذي استقال من منصبه كمستشار لرئيس الجامعة لشئون المدن الجامعية، كما تم الاستغناء عن عدد من مستشاري رئيس الجامعة السابقين. وأعلن أن الفترة القادمة سوف تشهد تطوراً كبيراً وامتداداً لكل الجهود السابقة للانطلاق نحو تطوير الجامعة والوصول بها إلي العالمية، وقال: إن الدراسة ستبدأ العام الجامعي القادم في معهد دراسات وبحوث دول حوض النيل بعد تخصيص مقر للمعهد وتكليف الدكتور محمد عبدالرحمن الشرنوبي للإشراف عليه والدكتور محمد سعيد ليكون وكيلاً للمعهد الذي يهدف للتواصل مع دول حوض النيل التي يربطنا بها مصير ومصالح مشتركة، الدراسة بالمعهد تتضمن 6 دبلومات في مجالات المياه والتربة ونظم المعلومات والسكان والموارد الاقتصادية والقانون والسياسة ودراسات النقل وإدارة المستشفيات. أشار إلي أنه يقوم بعمل جدول زمني يشمل كل ما تم إنجازه ويعرض السلبيات وطرحها في مؤتمر صحفي يعقد كل شهر والتحاور في الخطة الاستراتيجية العامة وطرح كل المشاكل والحلول.