افترش عدد من بائعي ومصنعي الزعف، أمام كنيسة مارجرجس الكائنة بشارع مراد بالجيزة، ووضعوا الكثير من زعف النخيل امامهم، وجلس بجانبهم بائع ورد واكسفين، وذلك تزامناً مع احتفالات الاقباط غدا بأحد الزعف. فيما توافد الأقباط على الباعة لشراء الزعف غير المصنع ليقوموا هم بابتكار أشكال مختلفة لهم ويشاركوا اطفالهم فرحة العيد، بجانب إقبال الكثير من المواطنين الأقباط لشراء اشكال متعددة من الزعف المصنع على هيئة ورد القرنفل وتيجان للأطفال وغيره من الأشكال المختلفة المعدة خصيصاً لهذا اليوم. ويعتبر أحد السعف هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به باسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، ويسمى هذا اليوم أيضا بأحد السعف أو الزيتونة لأن أهالي القدس استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.