أكد المؤتمر العلمي العام لاتحاد الصيادلة العرب المنعقد في القاهرة تحت شعار «الأمن الدوائي دعامة الاقتصاد القومي على ضرورة مقاومة الدواء المزور والمغشوش حيث تم إعتماد التقنية العالمية لهيئة العلماء والخبراء العرب(أبسو) للعمل بها وتطبيقها للقضاء على الدواء المزور والمغشوش. وناقش المؤتمر في أكثر من 15 ندوة علمية ومهنية على ثلاثة أيام تناولت معظم القضايا الهامة التي تهم المجتمع العربي واوصي بإنشاء البورد الصيدلي العربي عام 2017 وأن تكون العاصمة السودانية الخرطوم مقراً للبورد الصيدلي العربي. وطالب المؤتمر بالتوجه نحو تصنيع المواد الخام للأدوية بالتنسيق والتكامل العربي حيث يمتلك الوطن العربي كل مقاومات تصنيع المواد الخام من ثروات طبيعية من نباتات طبيعية ونواتج طبيعية ومشتقات البتر وكيميائية في وطننا العربي كما لدينا العلماء والخبراء ولاينقصنا الإ الإرادة العربية السياسية التي تؤكد على السعي لانطلاقها. وطالب المؤتمر بالتمسك بالدعوة لإقامة السوق العربية الدوائية المشتركة لتكون هي الحل الأمثل نحو دعم الصناعات الدوائية العربية وإحياء التكامل العربي فى هذه الصناعة الاستراتيجية المهمة. أشاد المؤتمر بالجهود العلمية التي قامت بها مصر فى القضاء على فيروس "C" وإنتاج العلاج الفعال بأسعار في متناول المريض والدعوة لأن تكون مصر مقراً لاستقبال المرضى من جميع أنحاء الوطن العربي. وأعلن المؤتمر السعي لإنشاء أو تأسيس المركز العربي لليقظة الدوائية بالتعاون مع هيئة العلماء والخبراء العرب (ابسو) المتخصصة في هذا المجال وتوحيد المراكز القطرية لتعمل جميعاً بالتنسيق مع المركز العربي لليقظة الدوائية. وأعلن المؤتمر عن السعى نحو تطبيق القرارات السيادية والسياسية التى أصدرها الملوك والرؤساء العرب فى القمة العربية وقرارات وتوصيات مجلس وزراء الصحة العرب الخاصة بموضوع التسجيل الدوائي العربي الموحد وبناء على المذكرات الفنية التي يقدمها اتحاد الصيادلة العرب لهذه الجهات السيادية والسعي لتنفيذ القرارات الخاصة بالتعاون مع هيئة العلماء والخبراء (أبسو) من أجل وضع كود عربي موحد للدواء يساعد ويسهل عملية التسجيل الدوائي الموحد.