أوضحت الدكتورة نيفين القباج، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، أن "مشروع الألف يوم"- الذى وُقِّعَت اتفاقيته اليوم، مع برنامج التغذية العالمي؛ هى الفترة التي تطلق عليها "نافذة الفرص" وتمتد منذ بداية الحمل حتى بلوغ الطفل عمر سنتين. ويهدف المشروع لوقاية الأطفال والأمهات من الوفاة، والوقاية من الأمراض ذات العلاقة بسوء التغذية فى الصغر، مثل "التقزم، والهزال، والأنيميا، ونقص الوزن"، وكذلك الوقاية من الأمراض الناتجة عن سوء التغذية فى الكبر مثل "السكر، وضغط الدم، والسمنة"، فضلًا عن زيادة القدرة المعرفية والإدراكية والاستيعاب والتعلم، ومنحهم القدرة على التمتع بصحة أفضل فى الصغر والكبر بما يضاعف قدرتهم على الإنتاج مما يساهم فى الانتعاش الأقتصادى. جاء ذلك فى احتفالية توقيع بروتوكول التعاون بين وزارات "التضامن والصحة والتموين" مع "برنامج التغذية العالمي" اليوم، في مقر وزارة التضامن بحضور الوزيرة غادة والي، ووزير التموين الدكتور على المصيلحى، ومنجستاب هايلى، ممثل برنامج الأغذية العالمي. وأظهرت الدراسات أن نقص التغذية فى تلك الفترة؛ يؤدى لأضرار يستحيل إصلاحها فى النمو الجسدى والتطور العقلى والمعرفي. وكشفت أن 40% من الأطفال دون الستة أشهر، يتم إرضاعهم طبيعيًا و21% من الأطفال دون الخامسة يعانون من التقزم منهم 7,9 ملايين فى المدرسة .