كشف موقع "خبرنگاران جوان" عن تصريحات جواد ظريف، وزير خارجية إيران، حول التهديات التي تمر بها إيران من جانب دول عدة ولاسيما أمريكا، أن دول المنطقة ترغب في تقويض النفوذ الإيراني، وأن الخيار الأفضل بالنسبة لأمريكا هو تنفيذ الاتفاق النووي. صرح وزير خارجية إيران "محمد جواد ظريف" في حوار له حول الاتفاق النووي أنه بالنسبة لأمريكا أفضل خيار له هو تنفيذ هذا الاتفاق النووي. وفي مستهل هذا الحوار، ذكر ظريف: أن العالم بعد الانتخابات الأمريكية دخل مرحلة جديدة وهذه المرحلة بلا شك لها تأثير على المنطقة غرب أسيا وفي الأونة الأخيرة كانت علي إيران، ناهيك عن تنامي التهديات الأخيرة حيال طهران. وأشار ظريف: يبدوا أنه أصبح من أولويات إسرائيل هو تقويض النفوذ الإيراني في المنطقة، بنامين نتنياهو, رئيس الوزراء الإسرائيلي في خلال سفره إلى مسكو أجري حوارا بخصوص هذا الأمر مع رؤساء أمريكا وروسيا والحد ايضا من نفوذ دول الخليج العربي وعلي رأسها طهران. وقال ظريف إن محور لقاء وزير الدفاع السعودي "محمدبن سلمان" مع الرئيس الأمريكي" دونالد ترامب" حول طهران. وتطرق ظريف: في هذا الحوار أنه لايوجد احتمال حول القيام بخطوة عسكرية ضد طهران؛ لأن إيران في الأربع عقود الأخيرة أصبحت عرضة للتهديدات العسكرية؛ لكن في حالة سعي دول المنطقة من أجل الضغط علي إيران يجب أن يتذكروا أن إيران ظلت تحارب لمدة ثماني سنوات ضد الصدام حسين وفي هذا الحرب كان العالم باكمله تقريبا مع الصدام حسين علي حد ذكره. وأشار إلى حتمية التعاون مع دول الخليج العربي ومن بيها المملكة العربية السعودية حتى يعم السلام والصلح في المنطقة. وقال ظريف: حول التهديات الأخيرة لمسئولي النظام إسرائيل ضد إيران أن إسرائيل سعت لفترة لكي تداري علي الجرائم التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني وإسرائيل تعد الخطر النووي الوحيد الذي يهدد العالم والمنطقة بأسرها. ونوه ظريف: أن الاتفاق النووي لم ينعقد مع أمريكا فقط؛ بل هو متعدد الأطراف (5+1) وهو مدعوم من مجلس الأمن لمنظمة الأممالمتحدة، معلقًا أن الأتفاق النووي هو أفضل خيار لإرساء الأمن والسلام والثبات في المنطقة.