بحث المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، المشروع الجاري تنفيذه لتطوير وتحديث قطاع البترول، للوقوف على إمكانية مساهمة الاتحاد الاوروبى في المشروع فى إطار المبادرات الإيجابية التى يتبناها للمساهمة فى تطوير القطاعات الحيوية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر. جاء ذلك خلال استقبال الوزير للسفير ايفان سوركوس السفير الجديد لوفد الاتحاد الأوروبى في القاهرةوبحث الجانبان التعاون المشترك مع الاتحاد الأوروبى والذى يعد شريكاً رئيسياً لمصر فى برامج العمل المنفذة للمساهمة في النهوض بقطاع الطاقة من خلال العديد من المبادرات التى تهدف إلى تقديم الاستشارات الفنية والتمويل اللازم لهذه البرامج. كما شرح الوزير البرنامج المقرر لمصر للتحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز باستغلال كافة المقومات التي تتمتع بها البلاد، والاستفادة من المبادرات التى يقدمها الاتحاد الأوروبى لدعم تحقيق هذا التوجه خلال المرحلة المقبلة، بالاضافة إلى الإجراءات التى تمت لتنظيم أنشطة سوق الغاز فى مصر وتحويله إلى سوق تنافسى بالاضافة الي مشروع قانون سوق الغاز الجارى من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبى ان رؤية الدولة المصرية فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى بما جيدة وتسمح بجذب الاستثمارات ودفع الاقتصاد إلى الأمام، مؤكدًا أن قطاع الطاقة بصفة عامة والبترول والغاز بصفة خاصة من القطاعات ذات الأولوية لدى الاتحاد الأوروبى فى تعزيز فرص التعاون مع مصر وأن نجاح المبادرات التي قدمها الاتحاد الأوروبي خلال الفترة الماضية للمساهمة في تطوير قطاع الطاقة في مصر يشجع على تقديم المزيد من المبادرات في هذا الصدد. واشار سفير الاتحاد إلى أن مصر حققت نتائج متميزة في استثمار الدعم المقدم لها للنهوض بقطاع الطاقة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة. ويذكر أن الاتحاد الأوروبى ساهم فى تمويل جانب من خطط وزارة البترول للتوسع فى توصيل الغاز للمنازل على مستوى الجمهورية.