تحول حى ثان طنطا، لقطعة أرض زراعية بأول منطقة الغفران من جهة مدخل طنطا - المحلة، إلى مقلب قمامة تلقى فيها مخلفات الحى، ما أدى إلى تحويل حياة سكان المنطقة إلى جحيم بسبب انتشار الروائح الكريهة والناموس والحشرات. وطالب الأهالى اللواء أحمد صقر محافظ الغربية، والمهندسة نادية حسونة رئيس الحى، بضرورة منع إلقاء المخلفات فى هذه المنطقة السكنية ونقل المخلفات والتراكمات الموجودة حاليا لمقلب قمامة ومصنع التدوير فى دفرة أو أى منطقة غير سكنية وليست قريبة من السكان ومنازلهم. وأشار الأهالى إلى أن المنطقة كانت صالحة للسكن ونموذجا للهدوء، ولكن كل ذلك تبدد مع وجود هذا المقلب الذى أصبح خطرا على صحتهم وصحة أولادهم ووكرا لكل متعاطٍ للمخدرات ونباش للقمامة.