وجه تنظيم "داعش" تهديدًا غير مسبوق إلى الصين من العراق، بحسب ما جاء في شريط فيديو تناقلته حسابات متطرفة على الإنترنت، الأربعاء 1 مارس. ويظهر التسجيل مسلحا من أقلية الأويغور يشهر سكينا ويذبح رجلا (في حضور طفل) مدعيًا أنه "مخبر"، ثم يقول: "أيها الصينيون الذين لا يفهمون بالكلام نحن جنود الخلافة وسنأتيكم لنوضح لكم بلغة السلاح ونسفك الدماء لتجري كالأنهار ثأرًا للمسلمين". ونشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، مقطع فيديو مدته 30 دقيقة، يعرض أيضًا حياة الإرهابيين الصينيين في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك أطفال يمارسون فنون القتال والدفاع عن النفس واستخدام البنادق. وحذرت الصين مرارا من أن قوى متطرفة من الخارج تقف وراء فكرة تنفيذ عمليات إرهابية في شينجيانغ وغيرها من مناطق البلاد، ما دفع السلطات إلى شن حملة مداهمات قاسية. وقالت وزارة الأمن الصينية إن أكثر من 100 من الأويغور توجهوا، في العام 2015، إلى تركياوسوريا أو العراق للانضمام إلى المتشددين. وأوضحت السلطات الصينية أن بين الأويغور الذين فروا من البلاد من يسعى إلى الحصول على تدريبات مع المتطرفين في سوريا ليعودوا بعد ذلك للقتال من أجل الحصول على الاستقلال في منطقة شينجيانغ (وطن الأويغور الناطقين بالتركية وعددهم حوالي 10 ملايين نسمة) المحاذية لآسيا الوسطى