قالت حركتا المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي إن تقرير مراقب الدولة "إقرار بهزيمة إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية" في هذه الحرب التي جرت في صيف العام 2014، وحمل مراقب الدولة القيادة السياسية والعسكرية بإسرائيل المسؤولية عن الإخفاق في تحديد خطر الأنفاق الهجومية للمقاومة بغزة.وقالت حركة حماس في تصريح صحفي إن تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي يوسف شابيرا "إقرار ضمني بهزيمة إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية"، و"دليل على فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها". وأضافت الحركة التي تسيطر على قطاع غزة منذ العام 2007 أن "قادة الاحتلال يعيشون حالة من الإرباك، ويضللون شعبهم ويكذبون عليهم، ومن حق المقاومة استخدام سلاح الأنفاق وتطويره للدفاع عن شعبنا الفلسطيني". وذكرت حركة الجهاد في بيان لها أن تقرير المراقب "إقرار بفشل العدوان والحرب على غزة عام 2014". وحذرت من "توظيف تداعيات تقرير المراقب والصراع بين الأحزاب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني"، وشددت على أن "المقاومة تتأهب وتستعد لمواجهة أي عدوان