أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية ان الجنرال جوزيف فوتيل قائد العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط قام يوم الجمعة بزيارة سرية لشمال سوريا حيث التقى مسؤولين في هذه القوات التي تقاتل تنظيم "داعش". وهي المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤول عسكري أمريكي بزيارة هذه المنطقة من سوريا منذ وصول الرئيس الحالي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في العشرين من يناير (كانون الثاني) الماضي. وفي بيان نشر على الإنترنت أعلن المتحدث باسم قوات سوريا الديموقراطية طلال سلو ان الجنرال فوتيل "زار مناطق تحت سيطرتنا وأجرى لقاء مع عدد من القادة العسكريين لقوات سوريا الديموقراطية وكانت النتائج إيجابية تم فيها بحث تطورات حملة غضب الفرات ومسائل عسكرية مشتركة"، معتبرا أن الزيارة "تأكيد للدعم الأمريكي لقواتنا". وأوضح سلو إن فوتيل "بحث زيادة التنسيق والدعم في عهد الرئيس دونالد ترامب. هناك وعود باستلام أسلحة ثقيلة في المراحل المقبلة". وأكد مصدر قيادي من قوات سوريا الديموقراطية أن "فوتيل أكد على التزام قوات التحالف بحماية منبج من أي هجمات تركية أو مدعومة من تركيا في إطار التزاماتها السابقة بحماية المنطقة". ولفت إلى أنه "لم تجري نقاشات مطلقا حول فتح ممر لدخول القوات المدعومة من تركيا ضمن مناطق سيطرة قواتنا". وكان الجنرال فوتيل قام بزيارة مماثلة لسوريا في مايو (ايار) 2016 والتقى مسؤولين في قوات سوريا الديموقراطية إضافة إلى مستشارين عسكريين أمريكيين يعملون مع هذه القوات. وكان فوتيل أعلن يوم الأربعاء لصحافيين رافقوه خلال زيارته للشرق الأوسط انه قد يكون من الضروري زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا. ومما قاله يومها "أنا قلق جداً إزاء تمكننا من الحفاظ على اندفاعتنا"، مضيفا "قد نكون مجبرين على تحمل عبء أكبر".