قالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي لم يحقق نتائج ملموسة خلال العدوان الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014، مشيرة إلى الفشل في القضاء على صواريخ المقاومة الفلسطينية، وأن نتائج صيد الصواريخ ضعيفة، بل إن الحرب انتهت دون انتصار إسرائيلي. وأوضحت الصحفية إلى أن المعركة البرية في القطاع كما حدث في عملية "الجرف الصامد" صيف 2014 كانت كذلك محدودة النتائج. وواصلت المقاومة الفلسطينية خلال تلك الحرب قصف المواقع والمستوطنات والمدن الإسرائيلية بالصواريخ والقذائف حتى آخر لحظة قبيل دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ برعاية ووساطة مصرية. وبحسب تحقيقات إسرائيلية فإن معظم القتلى الإسرائيليين من الضباط والجنود سقطوا خلال الحرب البرية، حيث قالت إن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس نجحت في استدراجهم إلى الدخول بريًا وأوقعت فيها عشرات القتلى والجرحى، وعدد من الأسرى الذين ما زالت الكتائب تحتفظ بهم.