تناول بعض الأطعمة يعمل على تقوية المناعة والحد من الإصابة بالإنفلونزا، منها الزبادي، فهى تساعد على الحفاظ على التوازن الطبيعي للكائنات الحية (البكتيريا)، في الأمعاء، وبالتالي تحافظ على خلو منطقة الأمعاء من الجراثيم الضارة، تناول الشوفان والشعير تحتوي هذه الحبوب على مادة البيتا جلوكان، وهو نوع من الألياف المعروف بخواصه المضادة للميكروبات والمضادة للأكسدة، ولقد ثبت فاعلية هذين النوعين من الحبوب في الحد من احتمالات الإصابة بالأنفلونزا، وتحسن المناعة بشكل عام، وزيادة سرعة التئام الجروح. الثوم ويحتوي على مادة الألسين allicin التي تحارب العدوى والبكتيريا، المشروم، أو عيش الغراب، حيث أثبتت الأبحاث أن المشروم يؤدي إلى زيادة إنتاج ونشاط خلايا الدم البيضاء، والمعروفة بفاعليتها في محاربة الأمراض، السمك، وثبت أن تناول المأكولات البحرية بشكل عام يساعد على عملية إنتاج بروتينات «cytokines» التي تقوم بالتنسيق مع خلايا المناعة، كما أن الأسماك مصدر رائع للحمض الدهني أوميجا-3، التي تخفض الالتهابات وتسهل دخول تيارات الهواء، كما تحمي الرئتين من البرودة والإصابات التنفسية. وشوربة الدجاج، اتضح خلال الأبحاث العلمية أن أحد الأحماض الأمينية يدعى «cysteine»، وينتج عن الدجاج أثناء طهيه، يشبه مادة acetylcysteine التي تستخدم في علاج التهابات القصبة الهوائية، كما تساعد التوابل الإضافية الموجودة في الشوربة، مثل الثوم والبصل، في تقوية دورها المحفز لجهاز المناعة، والشاي، وكشفت نتائج دراسة أجريت في جامعة هارفارد، أن الأشخاص الذين تناولوا 5 أكواب من الشاي يوميًا لمدة أسبوعين تكونت لديهم كميات أكبر من الإنترفيرون المضاد للفيروسات، تقدر ب10 أضعاف الكمية التي تكونت عند الأشخاص الآخرين في المجموعة الضابطة، وترجع فاعلية الشاي في تعزيز المناعة إلى وجود كمية وفيرة من الحامض الأمينى theanine.