سيطر الارتباك الشديد على المحلات التجارية العاملة فى تجارة الملابس نتيجة الارتفاع الكبير فى أسعار الملابس المحلية والمستوردة. كشف يحيى زنانيرى رئيس شعبة الملابس الجاهزة باتحاد الغرف التجارية اضطرار كثير من المحلات التجارية إلى تنظيم الأوكازيون مبكراً عن موعده الرسمى للإفلات من حالة الكساد الكبيرة السائدة بسبب ارتفاع الأسعار. وقدر «زنانيرى» نسبة الارتفاع فى أسعار الملابس ب50% للملابس المحلية ونحو 120% للملابس المستوردة من الخارج. وقال: إن صناعة الملابس المحلية تواجه خسائر كبيرة منذ قرار تحرير سعر الصرف فى نوفمبر الماضى، فضلاً عن تراجع كبير فى المبيعات نتيجة ضعف القوة الشرائية لدى المواطنين. وكشف رئيس الشعبة تراجع نسبة الإقبال على الأوكازيون، موضحاً أن الأسبوع الأول لم تتجاوز نسبة المبيعات فيه 20%، وأن المحلات التجارية تستهدف بيع 70% من الكميات المعروضة لديها للشتاء خلال فترة الأوكازيون.. أضاف أن المصانع المنتجة للملابس الجاهزة توقفت منذ عدة شهور عن إنتاج أى موديلات جديدة منذ عدة شهور تحسباً لتصريف مخزون العام الماضى. ويقدر حجم سوق الملابس الجاهزة فى مصر بما يتراوح بين 7 و8 مليارات جنيه طبقاً لبيانات شعبة تجارة الملابس.