يرى الخبراء أنه سيكون بالإمكان أن يتزوج الإنسان من الروبوت، فيختار الزوج زوجة «آلية» أو تختار الزوجة «زوجاً آليا». وتوقع، دافيد ليفى، أن يصبح الناس قادرين على الزواج من وسط «الروبوتات» عام 2050، أى أن من يراهنون على حل وشيك و«تقنى» للزواج، ستطول عزوبتهم. وسوف يكون الروبوت الشريك، قادراً على أداء كل المهام الزوجية، بما فى ذلك العلاقات الحميمية بين الزوجين. ويوضح الباحث ليفى، أن بلوغ مرحلة الزواج فى الذكاء الصناعى، رهين بمدى اكتساب الروبوت طابعاً اجتماعياً، وقدرته على محاكاة طباع الإنسان، علماً أنه لا يقوم فى الوقت الحالى سوى ببعض الأعمال المحدودة. ولا يستبعد ميت مكمولن، وهو صاحب شركة لصناعة الدمى الحقيقية، إمكانية زواج الإنسان من الروبوت مستقبلاً، قائلاً إن شركته «أبيس كرييشن»، تعكف منذ مدة على جعل دماها أكثر شبهاً بالإنسان. ويراهن المتفائلون بالأزواج «الآليين»، على التقدم الذى أحرزه العلم فى صناعة الإنسان الآلى، والتطور اللافت فى تصميم الدمى الحقيقية «Real Doll»، لصناعة دمى أكثر تجاوباً مع الإنسان، على اعتبار أن المتوفر حالياً فى الأسواق، لا يتمتع بمنسوب عالٍ من التفاعل.