أمم أفريقيا 2017.. شاهد.. لقطات لا تنسى من مواجهات الفراعنة وبوركينا فاسو

تتوجه أنظار ملايين المصريين في تمام الساعة التاسعة مساء اليوم، إلى ملعب "دانجوندجي" بالعاصمة الجابونية ليبرفيل، لمتابعة المباراة المصيرية بين المنتخب الوطني ونظيره البوركيني في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية .
وعلي عكس مباراة ربع النهائي أمام المنتخب المغربي، فإن الجماهير المصرية تتفائل كثيرا بمواجهة الخيول البوركينية، نظرا للتفوق التاريخي الكاسح للفراعنة في ال 6 مواجهات السابقة .
"الوفد" تستعرض أبرز 3 لقطات في تاريخ مواجهات المنتخبين :
-ياسلام يا حازم .. يا سلام ياحسام
ربما تعد هذه العبارة بصوت أحمد شوبير أحد أبرز كلاسيكيات التعليق المصري، التي يحفظها كل متابعي كرة القدم المصرية بمختلف فئاتهم العمرية .
فمازال هدف التقدم علي المنتخب البوركيني صاحب الأرض في نصف نهائي أمم افريقيا 1998 ، والذي مهد لاستعادة اللقب الإفريقي الغائب منذ 12 عاما وقتها، عالقا بأذهان عشاق المنتخب المصري حتى الآن.
انتهت المباراة بفوز المنتخب بهدفين نظيفين، إلا أن الغالبية لا يتذكرون هدف المباراة الثاني، فقط الكل يتذكر تمريرة حازم إمام الساحرة بكعب القدم للهداف التاريخي حسام حسن .
-رباعية 2000
بقيادة فرنسية دخل المنتخب الوطني حامل اللقب وقتها منافسات كأس الأمم الافريقية في غانا ونيجيريا، حيث أوقعت القرعة الفراعنة في المجموعة الثالثة مع منتخبات زامبيا، والسنغال، وبوركينا فاسو .
خاض المنتخب ثاني مواجهاته أمام بوركينا فاسو في كأس الأمم الفريقية، في ختام دور المجموعات بالبطولة، وهي المباراة الأغزر تهديفيا في تاريخ مواجهات المنتخبين، حيث انتهت بفوز الفراعنة بأربعة أهداف مقابل هدفين .
سجل الرباعية المصرية كل من حسام حسن، وهاني رمزي، وأحمد صلاح حسني، وعبد الحليم علي .
-"السعيد " كلمة السر
بعد ثلاثة انتصارات متتالية للمنتخب علي حساب المنتخب البوركيني في المواجهات الرسمية أعوام 1973 بدورة الألعاب الإفريقية، ثم مواجهتي كأس الأمم الفريقية في 1998،و 2000، أخفق الفراعنة في تحقيق الفوز علي بوركينا فاسو في مباراتين وديتين ، علي الرغم من إقامتهما في مصر، حيث تعادلا بهدفين لكل منهما عام 2000، قبل أن تتكرر نتيجة التعادل الإيجابي عام 2004 .
وحقق الفراعنة فوزهم الودي الأول علي الخيول البوركينية في فبراير2016 بهدفين نظيفين لعبد الله السعيد، في المباراة التي استضافها استاد برج العرب.
وتأمل الجماهير المصرية في أن يكرر عبد الله السعيد الأمر ذاته في مباراة اليوم، لتكرار نفس سيناريو بطولة 1998 .