خطأ ساذج وعودة تاريخية وثنائيات فبراير..أبرز مشاهد مصر وبوركينا (فيديو)

يتحدد الطرف الأول من المباراة النهائية لأمم أفريقيا نسخة 2017 بالجابون، مساء اليوم الأربعاء، من خلال مواجهة مصر وبوركينا فاسو بالدور نصف نهائي للمسابقة.
ويتقابل الفائز من مواجهة مصر وبوركينا أمام الفائز من مباراة غانا والكاميرون على لقب الأميرة السمراء، في حين يتنافس الخاسر من كل مواجهة شرفية الميدالية البرونزية.
مواجهات مصر وبوركينا فاسو عامرة باللقطات والمشاهد المثيرة، وهو ما نسلط عليه الضوء في التقرير التالي.
ثنائيات فبراير
خاض المنتخبان مواجهتين خلال شهر فبراير، قبل لقاءهما الثالث في الشهر ذاته اليوم الأربعاء، ومن المفارقات أن المنتخب المصري حسم نتيجة المواجهتين بنتيجة واحدة هي (2 -0)، والأغرب كل مواجهة منهما شهدت تسجيل لاعب واحد لهدفي الفوز، المرة الأولى كانت في الخامس والعشرون من فبراير لعام 1998 وسجل حسام حسن هدفي مصر في شباك منتخب الخيول وسط أنصاره بنصف نهائي أمم أفريقيا، والمرة الثانية في السابع والعشرون من فبراير لعام 2016 في مواجهة ودية وسجل عبدالله السعيد هدفي الانتصار.
خطأ ساذج.."مواقف وطرائف"
واحد من أشهر الأخطاء الساذجة بلعبة كرة القدم شهدها لقاء منتخبي مصر وبوركينا بنصف نهائي أمم أفريقيا 1998، وهي النسخة التي استضافتها الأراضي البوركينية وتُوج بها الفرعنة، حيث تباطىء حارس ومدافع منتخب الخيول في ابعاد الكرة من داخل منطفة جزاءهما لينقض حسام حسن كالصقر على الكرة ويسكنها مرمى أصحاب الأرض، في هفوة من النادر تكرارها بملاعب الساحرة المستديرة، قبل أن يعود حسام لتسجيل الهدف الثاني له من تمريرة بديعة لحازم إمام، في واحدة من أشهر أهداف الفراعنة بالمسابقة القارية.
هاتريك وحيد لفاكهة الكرة المصرية
على مدار ستة لقاءات جمعت الفريقين، تمكن لاعب وحيد من تسجيل 3 أهداف "هاتريك" في مباراة واحدة، وذلك خلال أول مواجهة تاريخية تاريخية جمعت مصر ببوركينا، بدورة الألعاب الأفريقية 1973، حيث تألق مهاجم الفراعنة علي أبوجريشة وزار مرمى الخيول ثلاث مرات على مدار المواجهة والتي حسمها المصريون بأربعة أهداف مقابل هدفين.
عودة تاريخية للفراعنة
أمر لا يحدث كثيراً في لعبة كرة القدم خاصةً بملاعب القارة الأفريقية، عندما تكون متأخراً بهدفين وتعود لتسجل أربعة أهداف دفعة واحدة وتنتصر، ولكن هكذا كان حال المنتخب المصري أمام نظيره البوركيني بالجولة الختامية لأمم للدور الأول من أمم أفريقيا 2000 بغانا ونيجيريا، حيث كان اللقاء بمثابة تحصيل حال للفراعنة حاملي اللقب وقتها، عقب ضمان صعودهم للدور الثاني، فحدث الاستهتار مع انطلاق المواجهة واستغل منتخب الخيول الأمر وعاقب دفاع المصريين بهدفين قبل أن يصحح أبناء الفرنسي جيرار جيلي، المدير الفني لمنتخب مصر في ذلك الوقت، أوضاعهم بعودة تاريخية بأربعة أهداف حملت توقيع كل من أحمد صلاح حسني وحسام حسن وهاني رمزي وعبدالحليم علي.
رمزي يدخل المئوية بهدف عالمي وحسام يزيد غلة أهدافه
اللقاء سالف الذكر الذي قمنا بسرد أحداثه في النقطة الماضية، شهدت انجازاً كبيراً لنجم مصر الدولي هاني رمزي، حيث خاض خلاله المباراة رقم 100 له بقميص منتخب الفراعنة، ولكنه رفض أن يمر لقاء المئوي له بشكل طبيعي دون ترك بصمة واضحة، فسجل هدفاً هو الأجمل له على مدار مسيرته الدولية، هو هدف تقدم الفراعنة على البوركينيين في هذا اللقاء العصيب، وذلك من خلال ضربة مزودجة رائعة، بينما تمكن حسام حسن من رفع غلة أهدافه بتاريخ مشاركاته مع الفراعنة بأمم أفريقيا للرقم 10، قبل أن يعود عقب 6 سنوات لتسجيله هدفه الدولي الأخير والذي حمل الرقم 11 له بالمسابقة القارية بشباك الكونغو بربع نهائي نسخة 2006 بالقاهرة.