استمرت التحقيقات مع النائب البرلماني خالد يوسف في اتهامه بحيازة أقراص مخدرة خلال توجهه إلى باريس، صباح اليوم الأحد، لمدة 6 ساعات. وأصدرت نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار إسلام الجوهري، قراراً بإخلاء سبيل النائب من سراي النيابة، بالضمان الشخصي؛ وذلك بعد ضبطه في مطار القاهرة أثناء توجهه لباريس وبحوزته 100 قرص من عقار زاناكس، المصنف من المواد المخدرة. واستمعت النيابة خلال التحقيقات لأقوال هشام حتاتة، استاذ المخ والاعصاب والطبيب المعالج ل شاليمار الشربتلي، زوجة البرلماني والمخرج خالد يوسف، والذى اكد انه علاج وصفه لها لانها تعاني من الاكتئاب. وادلي البرلماني بأقواله، واكد ان العلاج يخص زوجته وانه ليست المرة الاولي التي يحمل فيها الاقراص عبر المطار، موضحًا أن ماحدث معه؛ غرضه الاول اثارة البلبلة وتشويه سمعته. وجاء قرار إخلاء سبيل خالد يوسف بعدما تقدم الطبيب المعالج لزوجته الي النيابة ب"روشته" لصرف الدواء، وتقارير طبية عن حالتها، ووجوب اخذها لعقار الزاناكس كعلاج . وكانت سلطات مطار القاهرة ألقت القبض على المخرج والبرلمانى خالد يوسف اثناء انهاء اجراءات سفره على رحلة مصر للطيران 799 والمتجهة إلى باريس. واشتبه الرائد كرليس رفعت مشرف تأمين صالة السفر فى حقيبته، وأوضح جهاز فحص الحقائب بالأشعة وجود أجسام معتمة بداخلها. وأمام المقدم مصطفى الجندي رئيس نوبتجية الشرطة، والعميد زينهم الشورى مدير إدارة التأمين، تم فتح حقيبة البرلمانى وتبين وجود علبة تحتوى على 100 قرص من مخدر "الزاناكس" المحظور حيازته إلا بوصفة الطبيب.