عبدالعال: تشريعات تسمح للموظف العام باتخاذ قرارات سليمة دون تخوف من المساءلة القانونية

قال الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، إن الصناعات الكبيرة لها جذور قويه وثابته في الدول الكبرى، ما يجعل المنافسه عليها صعبة، وإن المنافسة مفتوحة أمام مصر في الصناعات الصغيرة، مضيفا: "دول كبيرة تبنت ذلك المنهج، وخرجت من أزمتها، مثل الهند والصين، والفكرة فى كيف نوظف طاقات الشباب إقليميا، وتتميز الصناعات الصغيرة بأنها شبكة منتشرة، والفكرة بدأت فى العالم بصناعة السيارات، فلا يوجد مصنع في العالم يصنع سيارة كاملة، تتم في مشروعات صغيرة، ثم يتم تجميعها في مصنع كبير".
وأضاف "عبد العال" خلال كلمته باجتماع لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر المنعقد اليوم بالبرلمان، أن تلك اللجنة من اللجان الشابة الواعدة، متابعا: "أول مرة ترى النور في الفصل التشريعي الحالي ، و محمد على يوسف رئيس اللجنة هو أحد مخططي انشاء هذه اللجنة، وعليها عبء كبير جدا، لذلك حضرت لأكون احد الداعمين لهذه اللجنة".
طالب النائب محمد على يوسف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، بإشراف اللجنة على هيئة المشروعات الصغيرة التى تتجه الدولة لإنشائها، وأن يكون معظم أعضائها من الشباب، وأن يتم إدارتها بشكل مشترك عبر توصيات اللجنة".
وأبدى الدكتور على عبد العال، خلال حضوره اجتماع اللجنة أمس موافقته على ما طالب به "يوسف"، متابعاً: "ذلك كله يجب ان يتضمنه مشروع قانون الصناعات الصغيرة ولو أردتم سنا معينة فى إدارة الهيئة احرصوا على وضعه فى مشروع القانون".
واشتكى النائب محمد على يوسف رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، من الروتين الذى تعانى منه اللجنة خلال التعامل مع الحكومة.
وأكد رئيس البرلمان: "النظام الاليكترونى فى الإدارة يقضى بشكل كبير على الروتين، كلما أبعدنا العنصر البشرى بالجهاز الإدارى، كلما تقلص الروتين" مشيرا إلى أن تراخيص إنشاء المشروعات الصغيرة ستتم بالاخطار المباشر، وهو ما يقضى على الروتين.
ولفت الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، إلى نية البرلمان لوضع تشريعات تمثل ضوابط حاكمة لمسئولية الموظف العام، تمكنه من سرعة إتخاذ القرارات السليمة بجرأة دون تخوف من المساءلة القانونية.
وأضاف "عبد العال" أن الدولة كلها تعانى من روتين الحكومة، متابعاً بقوله: " أحياناً لا يكون ذلك ذنب الموظف، فهو لا يقصد إعاقة انتهاء القرار، لكنه تعلم طريقة معينة تقليدية، لا يدركها أحياناً، هو يطبق فقط، وأحيانا بيقول خليني في الروتين أفضل ما أتعرض للمساءلة".