محمود شميس عن "مولانا": "واحد من أهم الأفلام التي قدّمتها السينما المصرية"

أعرب المنتج المصري محمود شميس، عن سعادته بنجاح فيلم "مولانا"، الذي يتناول قضية شائكة حول "حاتم الشناوي" شيخ أزهري يستهويه عالم المحطات الفضائية.
وقال "شميس" في تصريح خاص ل"الوفد"، إن الفيلم يعتبر واحدا من أهم الأفلام التي قدّمتها السينما المصرية، نظرا لأنه تطرق لموضوعات حساسة مثل الفتنة الطائفية، واستغلال الدين في النفوذ السياسي.
وأشاد "شميس" بأداء الفنان عمرو سعد واتقانه في الدور الذي قدّمه، وكذا طاقم العمل الذي نجح بمصداقية شديدة في توصيل الرسالة التي يحملها الفيلم بشكل سلس للجمهور.
وأثني "شميس" على جرأة "سعد" في تقديم هذه النوعية من الأدوار في الوقت التي تعاني فيه مصر من الفتنة الطائفية، مؤكدا أن هناك عددا من الفنانين يخشون أداء هذه النوعية من الأدوار تجنبا للجدل والهجوم العنيف الذي دومًا ما يُقابل الأفلام التي تطرق للمسائل الدينية، وأكبر دليل على قوله الانتقادات الحادة التي واجهها الفليم من قبل بعض الدعاة وأساتذة الأزهر والشيوخ السلفيين.
ولفت "شميس" إلى أن فيلم "مولانا" يعتبر أفضل عمل رآه منذ عشر سنوات بعد فيلم "الجزيرة" للفنان أحمد السقا.
يُشار إلى أن فيلم "مولانا" مقتبس من رواية الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى التي تحمل نفس الاسم، تدور أحداثه حول "الشيخ حاتم" الذي يعد من أحد الدعاة الاسلاميين النافذين عبر وسائل الاعلام، والذي تربطه علاقات وثيقة برجال السياسة، وتأثير ذلك على مصداقيته أمام جمهوره.