عزبة الصفيح بالدقهلية هى منطقة عشوائية أهملتها الحكومات المتعاقبة وتعانى العديد من المشاكل المزمنة، وأهمها الصرف الصحى والمياه وأسلاك الضغط العالى التى تمر من وسط المنازل وتمثل خطراً دائماً على سكان المنطقة وتفشى الأمراض بسبب ارتفاع منسوب المياه الجوفية. وأكد الأهالى أن مياه الصرف الصحى دائمة الطفح لعدم الاهتمام من الحى بتسليك وتطهير وعمل صيانة دورية للبالوعات ما يؤدى إلى انسدادها بصفة مستمرة وينتج عنه طفح المجارى وانتشار برك ومستنقعات المياه الملونة لتتجمع عليها البعوض والحشرات الطائرة والزاحفة الناقلة للأمراض المعدية بالإضافة إلى تسريب هذه المياه أسفل جدران المنازل وتتسبب فى كوارث وخير دليل على ذلك انهيار مبنى مكون من 5 طوابق وراح ضحيته 10 أشخاص ما بين الوفاة والإصابة وطالب الأهالى هيئة مياه الشرب والصرف الصحى سرعة التحرك وإنقاذ العزبة من كوارث جديدة بسبب الرطوبة التى تآكل أساسات المبانى، ثم تهدم على رؤوس السكان. كما يعانى السكان من خطر أسلاك الضغط العالى التى تمر بين منازل المنطقة على بعد مسافة قريبة من البيوت. وطالب الأهالى حى شرق المنصورة تغير الإدارة الهندسية بالحى وأشاروا إلى أن معظم المبانى بالعزبة مخالفة وبدون تراخيص بسبب تقاعس مهندسى الإدارة ولا بد من إعادة فحص جميع التراخيص وعمل مجسات على جميع المبانى للتأكد من صالحيتها للسكن. كما طالب الأهالى الدكتور سعد مكى، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أثناء زيارته للمنطقة بعمل قافلة طبية بساحة المسجد الكبير بالعزبة، على أن تشمل القافلة عيادات طبية متنقلة فى تخصصات الباطنة والنساء والأطفال والجلدية والعظام والجراحة وتنظيم الأسرة، لتوقيع الكشف الطبى على أهالى المنطقة. وعمل مستشفى ميدانى مكون من العيادات الخارجية ومعمل متوطن واستقبال وطوارئ وركن التطعيمات للحالات المتخلفة عن التطعيم بالإضافة إلى توافر صيدلية بها كافة أنواع الأدوية لجميع الأمراض المزمنة والأمراض المعوية والجهاز التنفسى. وأخذ عينات مياه الشرب وإرسالها إلى المعامل المركزية لتحليلها وقياس نسبة الكلور بها حفاظاً على صحة أهالى العزبة.