ذكر نشطاء في المعارضة السورية أن 25 عنصرا من "داعش" على الأقل قتلوا، وأُسر آخرون بعملية خاصة نفذتها القوات الخاصة للتحالف الدولي في ريف دير الزور الغربي. وكانت التقارير الأولية قد تحدثت عن تحرير رهينتين لم تعرف جنسيتيهما بعد، نتيجة عملية إنزال في محيط قرية الكبر لعناصر من الكوماندوز، قيل أن بينهم ناطقين باللغة العربية. وحسب النشطاء، نفذت العملية بواسطة 4 مروحيات "اباتشي" وبمساندة الطيران الحربي. وأوضح موقع دير الزور الإخباري أن المروحيات نقلت عدة فرق، بما في ذلك فرق عربية، إلى محيط قرية الكبر بريف دير الزور الغربي، حيث نزل الكوماندوز بواسطة المظلات. وطالب العسكريون الأجانب الناطقون باللغة العربية من المدنيين الابتعاد عن المواقع التي جرت فيها العملية، والبقاء في منازلهم. وأدت العملية إلى تدمير حافلة صغيرة تابعة لداعش كانت تقل 14 مسلحا، وقتل جميع العناصر بداخلها. وقام عناصر الكوماندوز الأجانب بسحب الجثث من السيارة وأخذها معهم. كما استهدف الكوماندوز محطة مياه خاضعة لسيطرة "داعش"، حيث قتل 11 مسلحا من داعش على الأقل بالاشتباك.