توقعت مصادر رسمية مطلعة حدوث انفراجة بين مصر وإثيوبيا فيما يتعلق بأزمة سد النهضة. وصرح المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن سامح شكرى، وزير الخارجية أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الإثيوبى، ورقني جبيوه، وناقش الوزير مسار العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك القائمة وسبل تطويرها فى جميع المجالات. كما أكد «شكرى»، خلال الاتصال، أهمية ترتيب لقاء مع الوزير الإثيوبى قبل انعقاد القمة الأفريقية القادمة فى أديس أبابا نهاية الشهر الجارى، مقترحاً أن يكون اللقاء ثلاثياً بحضور وزير خارجية السودان البروفيسور «إبراهيم الغندور»، لضمان توجيه الدعم السياسى لمسار المحادثات الفنية الخاصة بسد النهضة، وعلى وجه الخصوص الدراسات الفنية التى تقوم بها المكاتب الاستشارية، وأكد الوزير الإثيوبى حرصه على لقاء نظيره المصرى، والتزام بلاده بمسار التعاون مع مصر. فيما أكد الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب، أنه لن يستطيع أحد ضرب العلاقة التاريخية بين مصر وإثيوبيا، وأنه قريباً سيحضر وفد برلمانى إثيوبى إلى مصر وآخر مصرى سيسافر إلى إثيوبيا. جاء ذلك على لسان النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بالبرلمان بحضور «عبدالعال». وتابع «الجندى» أن رئيس المجلس أكد أن العلاقة مع إثيوبيا قائمة على مبدأ لا ضرر ولا ضرار، وأن هناك ملياراً و200 مليون جنيه تم استثمارها فى إثيوبيا، وأن مصر تؤكد حق الإثيوبيين فى التنمية.