أشاد وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة الكويتي الدكتور فالح العزب بدور الخبرات المصرية في صياغة الدستور الكويتي، خاصة الخبير الدستوري عثمان خليل عثمان، موضحا ان اسهاماته في هذا الصدد في الستينيات من القرن الماضي لا تزال موضع اشادة وتقدير الى اليوم ولم نلمس اختلالا في تكوينه وفي تركيبه رغم التطورات المتلاحقة. وأشار إلى حاجة الكويت لمزيد من الخبرات بغية تطوير منظومة القضاء وتعديل التشريعات بما يتلاءم مع العصر الحديث مؤكدًا أن مصر تحديدا هي الأقرب دائما لقلب دولة الكويت وللفقه القانوني في دولة الكويت . وأضاف عقب زيارته لمقر المجلس الأعلى للقضاء التي شهدت مباحات مع المستشار مصطفي جمال الدين رئيس المجلس: " جئنا لالقاء التحية ابتداء على هذا المجلس الشامخ بشيوخه وقضاته الاساتذة في الفقه الذين ننهل الكثير من أحكامهم التي وصلت الينا قبل أن نصل اليهم أو قبل أن نلتقي بهم". واوضح أن زيارة محراب القضاء في مصر تأتي بهدف التحية وتجديد اللقاء والتعاون مع شيوخ القضاء وفي اماكنهم تحديدا معربا عن تطلعه لمزيد من التقدم لمصر ومزيد من التعاون المثمر بين البلدين معربا عن تطلعه لمزيد من التعاون مع المجلس الاعلي للقضاء عبر تزويد الكويت بالمستشارين في ظل ما تشهده من توسع عمراني. من جانبه أكد رئيس المجلس الاعلى للقضاء رئيس محكمة النقض المستشار مصطفي جمال الدين على ما تحظى به دولة الكويت من مكانة في قلوب وعقول المصريين مثمنا توقيع وزيري العدل في البلدين اتفاقية للتعاون القانوني والقضائي . وكان العزب قد استهل زيارته لمصر أمس الثلاثاء بالتوقيع مع وزير العدل المستشار حسام عبد الرحيم على اتفاقية للتعاون القانوني والقضائي بين البلدين تتضمن عدة بنود منها ما يتعلق بالمواد المدنية والتجارية والأحوال الشخصية والجنائية ونقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية فضلا عن تنظيم التعاون القضائي في عدة مجالات .