ترأس المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم، لبحث السبل والمقترحات الخاصة بالتوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية الهامة، وذلك بحضور وزيري الزراعة، واستصلاح الأراضي، والتموين، والتجارة والداخلية، وممثلين عن الجهات المعنية. وصرح السفير أشرف سلطان، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم استعراض خطة التوسع في زراعة محصول القمح بالموسم الجديد، بما يساهم في تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة القمح، وتحقيق المساحات المتوقعة للعام الجديد والتي تصل إلى 3.5 مليون فدان، مشيراً إلى أنه سيتم تدقيق عمليات الحصر من خلال التصوير الجوي بالاستشعار عن بُعد. وأضاف أن الاجتماع درس أيضاً المساحة المنزرعة بمحصول القطن وآليات النهوض به وإعداد خطة تنفيذية لمضاعفة المساحة المنزرعة منه خلال العام المقبل لتصل إلى 280 ألف فدان. وكذلك التوسع في المساحة المنزرعة من محصول الذرة الصفراء لتصل إلي مليون فدان خلال الموسم الجديد. ومن ناحية أخري، أكد الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، أن تجربة زراعة القمح «بالتبريد» هي طريقة جديدة في توفير مياه الشرب وزيادة إنتاجية الفدان، حيث تتم الزراعة مرتين في الدورة مما يساعد على زيادة دخل الفلاح وتقليل فجوة الاستيراد من القمح، مؤكداً أن الوزارة تسعى إلى زيادة دخل الفلاح وتوفير حياة كريمة له. جاء ذلك خلال تفقد الوزير، يرافقه اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، لتجربة زراعة القمح بطريقة التبريد بعدد من حقول الزنكلون بمدينة الزقازيق. وأوضح اللواء خالد سعيد، محافظ الشرقية، أن تجربة زراعة القمح بالتبريد على أرض محافظة الشرقية تعمل على زيادة إنتاجية الفدان لتصل إلى (15 إردبا) وتساهم في توفير المياه اللازمة للري، مشيراً إلى أن سيتم الإعلان عن يوم الحصاد منتصف يناير الجاري.